الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي الأسير يعقد مؤتمره وينتخب هيئة ادارية ويدعم الأسرى في اضرابهم

نشر بتاريخ: 27/09/2011 ( آخر تحديث: 27/09/2011 الساعة: 19:58 )
رام الله - معا - عاهد نادي الأسير الفلسطيني خلال مؤتمره الثالث، الذي عقد، اليوم الثلاثاء، في رام الله، الأسرى على مساندتهم ومؤازرتهم في اضرابهم عن الطعام الذي أعلنوه اليوم.

وحضر المؤتمر كل من وزير الأسرى عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، المحامي جواد بولس مدير الدائرة القانونية في نادي الأسير، وعلي أبو دياك القائم بأعمال رئيس ديوان الفتوى والتشريع، وجمال حويل النائب عن كتلة فتح في المجلس التشريعي، وحلمي الأعرج مدير مركز حريات، وعدد من الأسرى المحررين وممثلي القوى الوطنية الفلسطينية وممثلي عن الفصائل.

|147694|وفي نهاية المؤتمر تم ترشيح عدد من الأسرى المحررين لمجلس إدارة النادي، وتم انتخاب كل من وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، وراغب أبو دياك مدير نادي الأسير في جنين، وأمجد النجار مدير نادي الأسير في الخليل، عبير الوحيدي، زهرة قرعوش،، عبد القادر الخطيب، مهند جرادات، عبد الكريم دراغمة، نضال الجلاد، عمار أبو شرخ، ويحيى جلايطة.

واستذكر عيسى قراقع في افتتاح المؤتمر محطات عمل النادي وعلى مدار 18 عاما من تأسيسه والتي بدأت انطلاقتها من جامعة بيرزيت، وحملت عنوانا لأجمل قضية وهي قضية الأسرى.

واستذكر قراقع تلك الحقبة الزمنية محطات نضالية لا تغيب عن الذاكرة في تاريخ الحركة الأسيرة ومن أبرزها إضراب أيلول، الذي كان أهم إضراب خاضته الحركة الأسيرة منذ العام 67 في سبيل كرامة الأسرى.

ودعا قراقع إلى ضرورة وجود قيادة موحدة داخل السجون كي يتمكنوا من خوض معركتهم على طريق تحقيق انجازاتهم والحفاظ عليها في ظل الاستهداف الرسمي من قبل الحكومة الإسرائيلية للمعتقلين في سجون الاحتلال، ودعا إلى البدء بسلسلة لإجراءات لدعم الأسرى.

|147696| من جهته، أكد قدورة فارس أن الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الأسرى تعبر عن إفلاس قادة الاحتلال الغارقون في "فاشيتهم وعنصريتهم".

واعتبر فارس أن الإجراءات الأخيرة والتي تنفذ بتوجيهات من رئيس حكومة دولة الاحتلال وبمباركة أجهزته التشريعية والقضائية والتنفيذية تؤكد وبشكل قاطع على أن الاحتلال لن يتراجع طالما ظل العالم يمارس صمته المريب جراء ما يمارس من جرائم من قبل آخر احتلال في العالم.

وأضاف فارس "من وسط المؤتمر وفي ظل معركة الأمعاء التي يعزم الأسرى خوضها جراء الانتهاكات بحقهم نيابة عن الأسرى والأسيرات وعائلاتهم وجماهير شعبنا نتوجه للمجتمع الدولي ومؤسساته ومنظماته بالتحرك بصورة جدية قبل فوات الأوان.

ورأى فارس :"أن دولة الاحتلال وبسلوكها الفاشي أصبحت لم تعد تُشكل خطراً على الشعب الفلسطيني وحده وإنما باتت تمثل تهديداً لمنظومة القيم التي توافق عليها العالم".

وأضاف فارس إن قرار قيادة م.ت.ف بالتوجه للأمم المتحدة لطلب الاعتراف بعضوية دولة فلسطين في المنظمة الدولية تؤكد أن الفلسطينيين لن يعدموا خياراتهم النضالية في كل المحافل والميادين، وأن الخطاب الذي ألقاه الرئيس أبو مازن والذي جاء معبراً عن وجدان وضمير كل فلسطيني في الوطن والشتات، يدعم ثقة الشعب والأسرى بعدالة قضيته وثقته بقدرته على مواصلة الكفاح على طريق الحرية.
|147697|

واعتبر أن حجم التعاطف والتأييد والالتفاف حول حقنا بالحرية والاستقلال خير دليل على أن يوم الانعتاق من هذا الاحتلال الإجرامي بات قريباً.

ونقلت ليلى غنام خلال مشاركتها في المؤتمر تحيات الرئيس محمود عباس، مؤكدة أن قضية الأسرى على سلم أولويات القيادة والتي تمنت في المؤتمر القادم أن يكون اسم المؤسسة نادي المحررين وليس الأسرى.

ووجهت تحية إكبار للأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء مع الاحتلال، وشددت على ضرورة الدعم الشعبي والعربي للأسرى في سجون الاحتلال.

تلا ذلك بدء جلسات المؤتمر، وكان ابرز وقائع تلك الجلسات التقارير الإدارية والمالية وفتح باب المداخلات والنقاشات لما تضمنته تلك التقارير بما في ذلك طرح العديد من المقترحات والحلول من خلال إيجاد الحلول المناسبة.

يذكر أن جلسات المؤتمر ترأسها كل من: فدوى البرغوثي، محمود بكر حجازي، سعيد العتبة، أبو السكر، وعبلة سعدات عرفانا من النادي وأعضائه من الأسرى المحررين لحجم الوفاء والإخلاص الذي تكنه تلك المؤسسة لرموز الحركة الأسيرة والأسرى المحررين وذويهم.

وفي مداخلته أثنى نضال عصري من وزارة الداخلية على شفافية المؤسسة وكيفية أدائها وصوابها في العمل، وأكد على استكمال كافة الإجراءات القانونية والإدارة والمالية والمؤسساتية التي تؤهل جمعية نادي الأسير من تصويب وضعها من خلال تشكيل مجلس الإدارة الجديد.|147698|
|147699|
|147700|