الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الضمير" تدعو للتضامن مع الأسرى في خطواتهم التصعيدية لنيل حقوقهم

نشر بتاريخ: 27/09/2011 ( آخر تحديث: 27/09/2011 الساعة: 17:42 )
رام الله - معا - دعت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، منظمة التحرير الفلسطينية لرفع شعار لا عودة للمفاوضات دون إطلاق سراح كافة الأسرى السياسيين الفلسطينيين والعرب من سجون الاحتلال الإسرائيلي، كما وتدعو القوى الوطنية والأحزاب السياسية والمؤسسات والجمعيات العاملة في مجال حقوق الإنسان إلى دعم الأسرى ومساندتهم في إضرابهم الذي يخوضونه لنيل حقوقهم المشروعة.

وكان الأسرى في سجون الاحتلال أعلنوا عن بدء حملة احتجاجات واسعة تتضمن العديد من الخطوات التصعيدية ضد إدارة السجون، وذلك ردا على الحملة التي تشنها هذه الإدارة على الأسرى ومنجزاتهم، والتي تستهدف تضييق الخناق عليهم، حيث كان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد أعلن سلسلة من الإجراءات العقابية ضد الأسرى، من ضمنها منعهم من الدراسة الجامعية، ومنع إدخال الكتب، وتوسيع نطاق العزل، ومنع الزيارات العائلية، وفرض الغرامات المالية، ووقف بث الفضائيات داخل السجن، حيث قرر الأسرى ان يكون إضرابهم أيام الأربعاء والخميس والسبت من كل أسبوع.

وتأتي هذه الخطوات الاحتجاجية من قبل الأسرى تحت عنوان وقف سياسة العزل الانفرادي وإعادة التعليم الجامعي للأسرى ووقف العقوبات الفردية والجماعية وإعادة حقوقهم التي سلبت منهم، ولهذا هددوا بعصيان شامل والتمرد على قوانين إدارة السجون كخطوة تعتبر الأولى من نوعها إذا لم تستجب إدارة السجون لمطالبهم، وتتمثل هذه الخطوة بعدم الالتزام بقوانين إدارة مصلحة السجون من حيث الإضراب عن الطعام، رفض ارتداء ملابس السجن وعدم الوقوف على العدد اليومي وعدم الالتزام بتعليمات إدارة السجون اليومية.

وبدأ أسرى سجن ريمون ونفحة في إضراب مفتوح عن الطعام بعد أن فشل اللقاء مع وزير امن الاحتلال الداخلي والذي عقد يوم 27/9 في سجن ريمون، حيث أعلن أنه لا حقوق للأسرى ردا على مطالب ممثلي القوى داخل السجن الذين اجتمعوا معه، وكانت ابرز مطالب الأسرى في هذا اللقاء: وقف سياسة العزل الانفرادي، إعادة التعليم الجامعي للأسرى، وقف سياسة العقوبات الجماعية بمنع زيارات الأسرى وفرض الغرامات المالية عليهم، وقف سياسة الاقتحامات والتفتيشات المذلة بحق الأسرى، وقف سياسة إجبار الأسرى على تقييد أيديهم وأرجلهم خلال الخروج للزيارات ولقاء المحامين، وتحسين الوضع الصحي للمئات من المرضى والمصابين وتقديم العلاج اللازم لهم.