الجبهة العربية الفلسطينية تعقد إجتماعاً لها في بيت لحم
نشر بتاريخ: 27/09/2011 ( آخر تحديث: 27/09/2011 الساعة: 21:11 )
بيت لحم -معا- عقدت قيادة الجبهة العربية الفلسطينية إجتماعاً لها في محافظة بيت لحم، بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة سعيد شويكي وأمين سر المحافظة ربحي جوابرة ومسؤولة المنظمات الشعبية عائشة صبح وعدد من قيادة الجبهة ومسؤولين الإتحادات التابعة للجبهة .
وقد ناقش الحضور الأوضاع السياسية والتنظيمية والإستعدادات لإحياء الذكرى الثامنة عشر للتجديد والثالثة والأربعين على الإنطلاقة والنضال .
وتحدث شويكي مشيداً بخطاب الرئيس في الأمم المتحدة قائلاً أن الخطاب جاء شاملاً واضحاً أزال اللبس والغموض عن كثير من الأمور فقد تناول قضايا سياسية و خطط للتحرك يشكل أرضية لبرنامج سياسي تجتمع عليه كافة القوى الفلسطينية ويلتف حوله شعبنا لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة، ويشكل تغييرا لقواعد اللعبة السياسية التي فرضتها الولايات المتحدة طوال السنوات الماضية بتفردها برعاية الملف الفلسطيني وانحيازها السافر لإسرائيل، وان استخدامها للفيتو في مواجهة المطلب الفلسطيني هو خارج عن كافة القوانين والأعراف الدولية التي أقرت لشعبنا بحقوقه الوطنية وهو يتناقض تماماً مع المواقف السابقة للإدارة الأمريكية الحالية التي تتصرف وفق حساباتها الخاصة وهي على أبواب مرحلة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وليس وفقاً لمصالح الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة التي ستتضرر كثيراً كما عبر عن ذلك أكثر من طرف عربي من حلفائها.
وأكد شويكي على ضرورة دعم القيادة الفلسطينية بتأمين الدعم والإسناد اللازمين في معركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة العضوية في الأمم المتحدة على حدود الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس ومخاطباً العالم أجمع بأنه آن الأوان لأن يكون لهذا الشعب العظيم دولته المستقلة الذي يتعرض يومياً لشتى أنواع الظلم والتنكيل على يد عصابات والمستوطنين والتي كان آخرها إستشهاد الشاب عصام كمال في نفس اليوم الذي ألقى فيه نتنياهو خطابه أمام الأمم المتحدة مدعياً بأن شعبه يتعرض للظلم من قبل الشعب الفلسطيني.
وبدوره تحدث جوابرة عن إستحقاق الإعتراف بالدولة الفلسطينية مثمناً دور القيادة بهذه الخطوة الجريئة والمسؤولة داعياً لإسال وفود سريعة إلى الدول التي لم تحسم موقفها بعد وإقناعها بالتصويت على منح فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة وكذلك دعوة جماهير شعبنا في كافة أماكن التواجد في الداخل والشتات إلى أوسع تحرك جماهيري يؤكد تمسك شعبنا بحقوقه الوطنية وإصراره على نيلها بكافة الوسائل المشروعة .