الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

في الذكرى 11 للانتفاضة- "م. ت. ف" تدعو الى الربيع الفلسطيني

نشر بتاريخ: 28/09/2011 ( آخر تحديث: 28/09/2011 الساعة: 10:40 )
رام الله- معا- أكدت دائرة الثقافة والاعلام في منظمة التحرير اليوم على ثبات موقف وصمود الشعب الفلسطيني على أرضه والتمسك بحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف في وجه القوة المحتلة الاسرائيلية، وهو يخوض نضاله السياسي والقانوني باستراتيجية جديدة بعد تقديمه طلب انضمام دولة فلسطين الى الأمم المتحدة.

وقالت الدائرة بمناسبة إحياء شعبنا للذكرى الحادية عشرة لانتفاضة الأقصى: "أعلن شعبنا اليوم عن بدء ربيعه الفلسطيني بعد ان خاض الانتفاضات المتتالية، و تحمّل ويلات الاحتلال لاكثر من ستين عاماً، أمعن فيها الاحتلال بتصعيد انتهاكاته الممنهجة للقانون الدولي الانساني، وانتهج سياسة التطهير العرقي ودمّر جميع مقومات السيادة الفلسطينية من خلال اجراءاته أحادية الجانب المتمثلة في الاجتياحات والقتل واقتلاع الأشجار، وفرض الحصار الجائر، و بناء جدار الفصل العنصري، وهدم المنازل، ومصادرة الأراضي والهويات، وتصعيد الاجراءات التعسفية والعقابية بحق الأسرى، وتوسيع الاستيطان وآخرها بناء 1100 وحدة سكنية في القدس الشرقية في تحد سافر لإرادة المجتمع الدولي، واعتقال أعضاء المجلس التشريعي، وآخرها اختطاف النائب المقدسي احمد عطون ما من شأنه تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة".

وأضافت الدائرة: " لقد جلبت اسرائيل أكثر من نصف مليون مستوطن الى الضفة الغربية والقدس، وغيرت من معالم القدس التاريخية والثقافية عبر تهويدها، وافراغها من سكانها الأصليين، وتركت الحرية للمستوطنين غير الشرعيين بشن حملات ارهاب منظمة على اهالي المنطقة بإشراف وتدريب وحماية جيش الاحتلال بهدف ترويع المواطنين الفلسطينيين وتقويض حل الدولتين وفرص السلام".

وفي هذا السياق تدين الدائرة بشدة توسيع المستوطنات و تطالب بنقل ملف الاستيطان الى مجلس الأمن في الأمم المتحدة، وتدعو المجتمع الدولي الى اتخاذ خطوات فاعلة لتطبيق مبادئه لتأكيد حقوق شعبنا وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وترسيخ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين والقدس وعدم جواز الاستيلاء على أرض الغير بالقوة، وتوفير حماية دولية لشعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، واخضاع الاحتلال للمساءلة بموجب القانون الدولي والاتفاقات الموقعة. كما تدعو الدائرة في هذه المناسبة الى توحيد طاقات الشعب الفلسطيني والانهاء الفوري لكل مظاهر الانقسام وتجلياته.

وختمت الدائرة بالقول:" ان شعبنا إذ يقدر ويشكر الدول الصديقة التي عبرت بكل شجاعة عن ارادة شعوبها ودعمت حق الشعب الفلسطيني في الحرية والعدالة، فإنه يتطلع الى بقية دول العالم لدعم التصويت الى جانب دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.