طوباسي:خطاب الرئيس جسد الكرامة ورسم خطوط المرحلة الاخيرة نحو الحرية

طوباس- معا- أحيت "فرقة العاشقين" اول امس الاثنين، حفلا وطنيا بمشاركة محافظ طوباس مروان طوباسي والعقيد صلاح بزور مدير جهاز الأمن الوقائي والمقدم بلال حالوب مدير جهاز المخابرات العامة والمقدم حقوقي مقداد سليمان مدير الشرطة والمقدم محمود الهابط مدير الأمن الوطني والرائد حسني مبارك مدير الاستخبارت العسكرية وحسن أبو العيلة أمين سر إقليم حركة فتح وعقاب دراغمة رئيس بلدية طوباس وفوزي عنبوسي رئيس الغرفة التجارية بالمحافظة، بالإضافة إلى رؤساء المجالس المحلية الفعاليات الوطنية وضيوف من محافظة نابلس والآلاف من أبناء محافظة طوباس والأغوار الشمالية والقرى المجاورة.

واعتلى أعضاء الفرقة منصة الحفل الذي اقيم في ميدان الدولة في مدينة طوباس وسط تصفيق وصيحات الترحيب في مشهد أعاد لمحافظة طوباس حياة غابت عن ميادينها كونه الحفل الوطني الأول الذي تحييه فرقة عريقة لها تاريخها الوطني كفرقة العاشقين.

وحيا المحافظ مروان طوباسي باسم الرئيس محمود عباس ضيوف الوطن والجماهير المحتشدة مرددا ما قاله الرئيس في الامم المتحدة يوم خطابه التاريخي في 23 ايلول الجاري "باقون هنا وواقفون هنا ودائمون هنا وخالدون هنا "، مشيرا إلى أن خطاب الرئيس جسد الكرامة الوطنية ورسم خطوط المرحلة الاخيرة نحو الحرية والاستقلال.

واكد المحافظ طوباسي ان الشعب الفلسطيني سيحصل على مايريد باصراره وثباته على حقه التاريخي المشروع، والذي كفلته الشرائع الدولية، قائلا "وجودكم اليوم هنا تأكيد على ثباتكم ودعمكم للرئيس ولثوابت منظمة التحرير حتى اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".

وشكر المحافظ طوباسي اعضاء الحملة الوطنية فلسطين الدولة 194 ومنتسبي الأجهزة الأمنية وكادر المحافظة والقوى السياسية على جهودهم.

وجدد حسن ابو العيلة امين سر حركة فتح في كلمة فصائل منظمة التحرير مبايعة جماهير محافظة طوباس الذين احتشدو بعشرات الالاف للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، مؤكدا ان خطاب الرئيس في الامم المتحدة اعاد القضية الفلسطينية في طليعة الاهتمام العالمي، رافضا الموقف الامريكي المنحاز بشكل كامل للاحتلال.

وبعد السلام الوطني الفلسطيني وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء، صدحت حناجر ابو علي ورفاقه القادمون من الشتات في سماء طوباس لتطرب عاشقي الحرية باغاني الثورة الفلسطينية وسط تفاعل كبيرا من الجماهير وترديد اغاني الثورة.

والتهبت المشاعر الوطنية على صدى اغنية "اعلنها يا شعبي اعلنها" و"بيروت" وعلى مدى ساعتين لم تهدأ الجماهير عن التصفيق وترديد الاغاني، متمنين ان تعود مرة اخرى للوطن لتشاركهم فرحتهم باعلان الدولة الفلسطينة المستقلة وعاصمتها القدس.