تيسير خالد يدعو الرباعية إلى الاختيار بين النزاهة والاستقالة
نشر بتاريخ: 28/09/2011 ( آخر تحديث: 28/09/2011 الساعة: 11:55 )
نابلس- معا- دعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اللجنة الرباعية إلى الاختيار بين النزاهة والاستقامة أو الاستقالة وإعادة ملف الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي والقضية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة، وعدم الإكتفاء بموقف المتفرج أو لعب دور شاهد الزور في الموقف من الأعمال التي تسميها استفزازية وفي المقدمة منها النشاطات الاستيطانية.
جاء ذلك تعقيبا على النداء الذي صدر عن الرباعية الدولية ، والرد الإسرائيلي على ذلك النداء بمواصلة النشاطات الاستيطانية وقرار ما يسمى باللجنة اللوائية للبناء والتنظيم التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية ببناء 1100 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية وقرار مصادرة الأراضي وهدم المنازل، الذي اتخذته قيادة جيش الاحتلال ووزارة المالية الإسرائيلية لفائدة بناء معبر عسكري على مدخل مخيم شعفاط شمال مدينة القدس المحتلة .
وأضاف خالد أن بيانات الإعراب عن خيبة الأمل والإدانات الخجولة التي تصدر عن بعض أطراف الرباعية الدولية بشأن تحدي دولة اسرائيل للمجتمع الدولي والشرعية الدولية ، واصرارها على مواصلة النشاطات الاستيطانية ، لم تعد كافية ، وان الوقت قد حان لمساءلة ومحاسبة اسرائيل على هذه النشاطات، ليس باعتبارها عقبة في طريق جهود دفع التسوية السياسية الى الأمام بل باعتبارها جريمة حرب تستدعي فرض عقوبات على اسرائيل والتوقف عن التعامل مع هذه الدولة كدولة فوق القانون وتستهتر بالشرعية الدولية ونداءات الرباعية الدولية وفوق المساءلة والمحاسبة.
وختم تيسير خالد تصريحه بالتأكيد على موقف الإجماع الوطني الذي عبر عنه الرئيس محمود عباس في خطابه التاريخي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثالث والعشرين من الشهر الجاري ، بأن الجانب الفلسطيني لن يعود الى المفاوضات قبل وقف جميع الأنشطة الاستيطانية الاستعمارية والاتفاق على مرجعية واضحة تستند الى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني _ الإسرائيلي والقضية الفلسطينية وعلى جدول زمني لترتيبات انسحاب قوات الاحتلال وتفكيك المستوطنات ورحيل المستوطنين في إطار حل شامل ومتوازن لجميع القضايا المطروحة على جدول أعمال مفاوضات الوضع الدائم.