غزة- اعتصاما طلابيا تضامنا مع النائب أحمد عطون

غزة- معا- نظم مجلس طلاب الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية والكتلة الاسلامية اعتصاما طلابيا في باحة الكلية تضامنا مع النائب المختطف أحمد عطون الذي اختطفته قوات الاحتلال يوم الاثنين الماضي خلال اعتصامه في الصليب الأحمر بالشيخ جراح بالقدس.

وشارك في الاعتصام الطلابي النائب د. محمد شهاب رئيس لجنة الأسرى في المجلس التشريعي، ورئيس مجلس الطلاب أنس عبد الهادي، وأعضاء مجلس الطلاب وعدد من نشطاء وقيادات الكتلة الاسلامية وحشد من الطلاب.

وأكد النائب د. محمد شهاب خلال كلمته في الاعتصام على أن سياسية اختطاف نواب المجلس التشريعي في الضفة الغربية والقدس المحتلة هو جريمة وغطرسة اسرائيلية, مضيفا أن الاحتلال جرب هذه السياسية وأدرك فشلها في كسر إرادة النواب والشعب الفلسطيني.

وأعتبر شهاب أن عملية اختطاف النائب أحمد عطون من داخل مقر الصليب الأحمر في القدس هو "قرصنة للقانون الدولي، وتجاوز للقيم والأخلاق وإمعان في استهداف رموز الشرعية وإصرار على تفريغ مدينة القدس من رموزها".

وقال شهاب "إن الاحتلال يريد أن يمنع أي حراك للنواب ويحول بينهم وبين أن يقدموا أي مبادرة لحوار وطني أو مصالحة فلسطينية لتذليل العقبات لوحدة الشعب الفلسطيني ولإعطاء نموذج متميز في خدمة وقضاء حوائج المواطنين في القدس والضفة".

وفى بيان مشترك أصدره مجلس الطلاب والكتلة الاسلامية في الكلية الجامعية وتلاه عبدا لله أبو شيخة ممثل الكتلة الاسلامية في الكلية خلال الاعتصام أدانوا خلاله بشدة ما قامت به الاحتلال من عمل اجرامى اعتبروه انتهاكا صارخا للأعراف الدولية التي تحمى نواب المجلس التشريعي من الاعتقال، وتعديا صارخا على الصليب الأحمر كهيئة إنسانية دولية، ودليل على الإجرام والعنصرية التي وصل إليها الاحتلال.

وحمل ابو شيخة الاحتلال المسئولية الكاملة عن اختطاف النائب أحمد عطون وعن حياته وسلامته، مطالبين الصليب الأحمر الدولي بالقيام بمسؤولياته اتجاه النائب المختطف من مقره، مؤكدين على أن استمرار الاحتلال في التضييق وملاحقة رموز الشعب الفلسطيني بالاختطاف والإبعاد عن مدينتهم المقدسة جريمة عنصرية لن تفلح في تغييب دورهم.

ودعا البرلمان العربي والمنظمات الحقوقية والإنسانية و"أحرار" العالم إلى التحرك العاجل لنصرة نواب الشعب الفلسطيني وحمايتهم من خطر الاعتقال والإبعاد.