فروانة يتلقى رسالة من وزير الصحة وصفها بالإيجابية ردا على مناشدته
نشر بتاريخ: 29/09/2011 ( آخر تحديث: 29/09/2011 الساعة: 10:40 )
غزة- معا- تلقى الأسير السابق الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة اليوم رسالة وصفها بالإيجابية والمهمة من د. فتحي أبو مغلي وزير الصحة، ردا على رسالته التي بعث بها للوزير صباح اليوم.
وقال فروانة بأن أهم ما جاء في رسالة وزير الصحة هو الوعد الذي قطعه على نفسه وعلى وزارته بأن يكون هناك زيارات تقييمية ودورية لكافة المستشفيات التي يتعاملون معها بما فيها المستشفيات الإسرائيلية والتي سيكون لها اثرا ايجابيا على صحة المرضى قريبا.
وأضاف فروانة بأن سرعة ومضمون الرد من قبل الوزير د.فتحي أبو مغلي يعكس اهتمامه بالمناشدة وتفهمه لمضمونها وهذا ما كنا نتوقعه، مما يدفعنا لأن نُسجل جزيل شكرنا وفائق احترامنا و تقديرنا له.
وفي السياق ذاته أعرب فروانة عن أمله في أن يترجم وعد الوزير في اسرع وقت ممكن، وأنه سيتابع الأمر بهدف تقييم اوضاع مرضى القطاع في المستشفيات العربية والإسرائيلية من كافة النواحي الصحية والإنسانية والمعاملة والإقامة ..الخ، قبل أن تتفاقم، وبما يساهم في تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمرضى وضمان تقديم العلاج اللازم والمناسب لهم، وتوفير سبل الراحة لهم ولمرافقيهم وصون كرامتهم.
يُذكر بأن فروانة كان قد بعث برسالة لـ وزير الصحة صباح اليوم الأربعاء على خلفية تفاقم معاناة طفلته مها ( 10 سنوات ) والتي ترقد في مستشفى ( اخلوف ) الإسرائيلي حيث تعاني من مرض السرطان، منذ أكثر من 6 شهور متواصلة وبرفقتها والدتها ، واجريت لها عملية زراعة نخاع ( من شقيقها ) أوائل سبتمبر الجاري، وشرح له فيها أوضاعها وما عانت وتعاني منه، فيما وللأسف لم يقم أي من أطباء وزارة الصحية الفلسطينية بزيارتها والإطمئنان عليها، وهذا ينطبق على باقي المرضى في ذلك المستشفى وفي المستشفيات الإسرائيلية والعربية الأخرى.
مما دفعه لمناشدة وزير الصحة بضرورة تشكيل لجنة طبية تضم نخبة من الأطباء المختصين، وتكليفهم بزيارة طفلته وكافة المرضى الفلسطينيين من سكان القطاع في مستشفى ( اخلوف ) وفي المستشفيات الإسرائيلية والعربية الأخرى والإلتقاء بهم والإطلاع عن كثب على أوضاعهم وتقييم ظروفهم بما يساهم في تجاوز الثغرات ويصب في خدمة المرضى ويؤدي الى تحسين الخدمات الطبية المقدمة لهم وتغيير المعاملة التي يتلقونها في المستشفيات العربية والإسرائيلية، وهذا سيؤثر ايجابيا على صحة المرضى ومرافقيهم.