الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز غزة للثقافة والفنون يفتتح ورشة عمل فنية للتصوير اللوني

نشر بتاريخ: 29/09/2011 ( آخر تحديث: 29/09/2011 الساعة: 12:57 )
غزة-معا- افتتح مركز غزة للثقافة والفنون ورشة عمل فنية متخصصة في مجال التصوير اللوني ضمن فعاليات مهرجان غزة الأول للفن التشكيلي المعاصر 2011 والممول من الصندوق الثقافي – المنحة النرويجية ،بمشاركة عدد من الفنانين التشكيليين.وتنفذ موضوعات الورشة داخل مرسم المركز وخارج القاعات المغلقة أيضاً كما ترك للمشاركين اختيار الموضوعات بشكل حر.

وأوضح أشرف سحويل رئيس مجلس إدارة مركز غزة للثقافة والفنون أن هذه الورشة تأتي في سياق أنشطة وفعاليات المهرجان الذي يتضمن مجالات مختلفة للفن التشكيلي من ضمنها ورش نقدية وفنية متخصصة في مجالات النحت، والتصوير اللوني، وفن الفيديو آرت ، والأعمال التركيبية "الإنستليشن "، والتصوير اللوني والصورة والفوتوغرافية والفنون التطبيقية ،وفن الكاريكاتير. ورسم جداريه بطول 20 متر، ومؤتمر للحركة التشكيلية الأول من نوعه في قطاع غزة.

وأضاف ان نتاج الورش سيتوج بتنظيم معارض تشكيلية متعددة بفترة زمنية واحد، وتستمر الورشة لمدة عشر أيام. وأضاف أن إدارة المركز قد قامت بتوفير مستلزمات الورشة من مواد خام كما أن المشاركة بالورشة مجانية دون اى رسوم . وانه سيتم منح ثلاث جوائز نقدية بقيمة رمزية للمشاركين بكل زاوية من زوايا المهرجان بواقع 21 جائزة تقديرية تشجيعية ربقيمة رمزية الأولى بقيمة200$والثانية120$والثالثة 80$ وسيتم منح جميع المشاركين درع المهرجان وشهادة شكر وتقدير.. وأبدى سحويل، إعجابه الشديد بمستوى إنتاج المشاركين، معتبراً أن الورشة تمثل حافز مساعد في تطوير قدراتهم الإبداعية.

وأشار الى أن عدد المشاركين أكثر من 150 فناناً تشكيلياً في زوايا المهرجان المختلفة وان هناك مجموعه كبيرة من الفنانين هم من جيل الرواد في الحركة التشكيلية المعاصرة نعتز بمشاركتهم.

وأوضح أن هناك عدد من الفنانين الفلسطينيين في الشتات وفنانين عرب من الجزائر وسوريا والمغرب واليمن وأمريكا تقدموا للمشاركة بالمهرجان لكن حتى اللحظة لم نجد طريقة لاستقبال الأعمال وضمان إعادتها لهم بعد المشاركة.

وأكد أن افتتاح الورش المتخصصة في المجالات انفه الذكر سيتوالى حسب الجدول الزمني الذي وضعته إدارة المهرجان.

وقال "إن المهرجان يهدف إلى تحفيز الطاقات الفنية الإبداعية لدى الشباب الفلسطيني، وإتاحة الفرصة لالتقاء وتعارف المواهب الإبداعية الشبابية، وتفعيل الحالة الثقافية الفنية، والمساهمة في دفع الحركة التشكيلية وتطورها من خلال نشر الفن داخل المجتمع الفلسطيني والتبصير عبر اللوحة بالقضايا المصيرية الفلسطينية في ظل الحضور المتنامي للوحة التشكيلية تجاوزت الحصار والانقسام برؤية إنسانية بحته..