التوجيه السياسي يواصل لقاءاته الارشاديه

طولكرم -معا - نظمت مفوضية التوجيه السياسي والوطني بطولكرم لقاء دينيا مع منتسبي الضابطة الجمركية بطولكرم، ضم مفوض الإرشاد الديني الشيخ شريف قاسم وضباط وضباط صف وأفراد الضابطة الجمركية تمحور اللقاء حول (سبل النهوض بالأمة )، موضحا أن العدل والمساواة سبيل أساس في النهوض بالأمم حيث يطمئن الناس بالعدل على منجزاتهم وعلى أعراضهم وعلى أموالهم وأنفسهم ويبعث ذلك على الاستقرار الذي من شأنه ان يشجع الجميع على التطلع الى الأمام والى الأفضل .

وأضاف ان العدل سبيل إلى الإبداع والإبداع ينتج الانجاز والانجاز يؤدي الى الإخلاص الذي هو بحد ذاته انتماء وصدق يرفعان الأمة إلى مصاف الترقي في الحضارة والفكر والثقافات الجميلة التي تخط للأمة عنوان السيادة والعزة والتقدم ويضعها في أول الصف لتكون رائدة الأمم في كل خير .

وأضاف الشيخ قائلا أن المساواة تحفظ للإنسان قيمته وحضوره في شتى الميادين وتفتح مجال التنافس في العطاء والبذل وتعزز ثقة الناس ببعضهم البعض فيقبلون على أعمالهم بكل الرضا حيث يزيد الإنتاج الذي يعود بالخير على الجميع وأضاف أن الاعتزاز بانجازات الأمة في ماضيها يستدعي من الجميع التوقف عند محطات كثيرة والتأمل فيها واستخلاص الدروس والعبر فكل ما في الماضي من خير نستمر فيه ليكون حاضرا وواقعا تعيشه الأمة.

وفي سياق أخر التقى الشيخ شريف بمنتسبي جمعية المتقاعدين المدنيين في طولكرم مقدما لهم درسا دينيا بعنوان (كل بني أدم خطاء وخير الخطاءين التوابون ) موضحا لهم ان الإنابة إلى الله والعدول عن الخطايا والذنوب خير للتائبين وان التوبة عنوان الخوف من الله ولو لم يعرف المرء أن قدرة الله لاستخف بذنوبة واكثر منها ومهما بلغت الذنوب والمعاصي من الكثرة فهذا لا يحول بينه وبين التوبه حائل وان كانت مثل زبد البحر وانهى محاضرته قائلا بالتوبة يغير المرء نمط حياته وتصرفاته مع نفسه ومع ربه والآخرين.