الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

نايفة يحمل الحكومة مسؤولية انهيار قطاع التعليم في فلسطين

نشر بتاريخ: 31/10/2006 ( آخر تحديث: 31/10/2006 الساعة: 21:04 )
طولكرم - معا - اعربت حركة فتح في محافظة طولكرم ، عن بالغ حزنها واسفها لاستمرار غالبية مدارس المحافظة مغلقة في وجوه الطلبة رغم انقضاء شهرين على بدء العام الدراسي الذي كان مقررا منذ مطلع ايلول /سبتمبر الماضي .

وعبر سمير نايفه الناطق باسم الحركة في طولكرم في بيان صحفي وصل " معاً " نسخة منه عن اسفه لغياب اية اجراءات ملموسة وجادة من قبل الحكومة لحل ازمة تعطيل العام الدراسي وغياب الالتزامات الجادة والقاطعة التي يطالب بها الموظفون والمدرسون للعودة الى مزاولة اعمالهم .

وقال نايفه "ان موقف حركة فتح من قضية اضراب المدرسين بشكل خاص والموظفين بشكل عام ، هو موقف معروف واكدنا عليه مرارا ومفاده ان لا علاقة للحركة باضراب المعلمين لجهة رعايته او التحريض عليه ، كون القضية برمتها قضية مطلبية مهنية تعني اتحاد المعلمين الفلسطينيين الذي يضم في قيادته جميع الاطياف السياسية بما فيها حركة حماس ، ولم تكن قضية سياسية رغم ان الاخوة في حكومة حماس وحركة حماس يصرون على تصوير القضية بانها سياسية وليست مطلبية ومهنية بحتة " .

واضاف الناطق " رغم موقفنا العلني والصريح من قضية الاضراب ، كقضية تخص جسم الموظفين ، الا اننا كحركة ندعم مطالبهم في السعي الى نيل حقوقهم ، والمتمثلة بصرف رواتبهم وتامين صرفها بانتظام مثلما كان عليه الحال في عهد الحكومات السابقة " .

وقال نايفة " اننا نعرب عن اسفنا للتصريحات غير المسؤولة والتي تشتم فيها رائحة التشفي بقطاع الموظفين عامة والمعلمين خاصة ، فان الحكومة لم تسقط بل من سقط في المدارس هو الطلبة " .

واكد نايفة ، ان الطلبة ليسوا وحدهم الذين سيسقطون في المدارس ، بل الحكومة هي الاخرى تعلن مع استمرار الاضراب سقوطها في تجربة الحكم ، كذلك الامر يسري على كافة القوى والفصائل الفلسطينية التي ما زالت تكتفي بموقف المتفرج حيال ما يجري , وفي نهاية المطاف فان الخاسر الوحيد مما يجري على صعيد انهيار التعليم في فلسطين هو المجتمع الفلسطيني .

وطالب نايفة الحكومة الفلسطينية بالعمل الجاد على تامين تدفق المعلمين والطلبة الى مدارسهم ، وانقاذ ما يمكن انقاذه من العام الدراسي ، مؤكدا ان هذا العمل لا يمكن ان ينجح بالطرق المتبعة حتى اليوم ، وهي طرق هدفها كسر الاضراب ، وليس ايجاد الحلول المناسبة لهم ، خاصة وان محاولات كسر الاضراب لم تحقق النتائج المرجوة بل عملت على زيادة الشرخ في الجسم التعليمي .