خلال لقائه رئيس وزراء خارجية ولاية رينانيا الالمانية: البرغوثي يدعو الى عقد مؤتمر دولي ورفع الحصار عن الفلسطينيين

رام الله -معا- التقى الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية رئيس قائمة فلسطين المستقلة وفداً من ولاية رينانيا الالمانية ضم رئيس وزراء الولاية بيك ووزير الداخلية كارل بروخ وهانسي اورغ مدير المركز الوطني للتوجية السياسي، ووفداً من الحزب المسيحي الديمقراطي الالماني بينه اندريس سكوشنهوف وايخرت فون بحضور الممثل الالماني لدى السلطة الفلسطينية راناو.

وحضر اللقاء الى جانب البرغوثي عدد من قيادات المبادرة الوطنية وكتلة فلسطين المستقلة من بينهم ناصيف ابو شوشة ورياض مشعل وباسم خوري وخالد السيفي.

واستعرض اللقاء الاوضاع الراهنة التي يمر بها الشعب الفلسطيني والحصار الاقتصادي والسياسي المفروض على الشعب، وتطرق الى الجهود المبذولة لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية باعتبارها المخرج من الازمة الراهنة .

واكد البرغوثي على ان الاحتلال هو المسؤول عن الازمة اللاقتصادية الراهنة التي يمر بها الشعب الفلسطيني جراء احتجاز 700 مليون دولار من عائدات الضرائب الفلسطينية بصورة غير شرعية وان هذه المبلغ يكفي لدفع رواتب الموظفين في الوظيفة العمومية.

وقال البرغوثي :" ان السبيل الوحيد لانهاء الجمود والمواجهة ووقف المخططات الاسرائيلية الاحادية هو الدعوة الى عقد مؤتمر دولي على غرار مؤتمر مدريد ، مشيداَ بموقف وزير الخارجية الاسباني ميغيل موراتينوس الذي اكد فيه على ان خارطة الطريق لم تعد كافية وان المخرج هو عقد مؤتمر دولي للسلام.

واستعرض البرغوثي مخاطر الجدار العازل الذي حول الاراضي الفلسطينية الى معازل وسجون مغلقة في اطار سعي اسرائيل لانهاء فكرة اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

من جهته اوضح خالد السيفي دور الشباب في المجتمع الفلسطيني والمعاناة التي يعيشها هذا القطاع جراء الاوضاع الاقتصادية الصعبة وانعكاسها على التعليم وعدم قدرة الطلبة على دفع الاقساط الجامعية.

بدوره اكد بروخ دعم المانيا لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والعيش في كيان مستقل على اساس مبدأ لحل الدولتين .

واضاف ان المانيا تتطلع الى دور محوري في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي يكونت مستقل عن القرار الامريكي من خلال تطوير دورها الذي بداته في كوسوفو وافغانستان ولبنان حاليا .

من جهته ابدى بيك قلقه من الوضع في الاراضي الفلسطينية ، مشدداً على ضرورة عودة الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي الى مائدة التفاوض باعتباره الطريق الصحيح.