أسرى سجن نفحة ورامون يخوضون إضرابا عن الطعام لمدة ثلاثة أيام

بيت لحم -معا- قالت مؤسسة مانديلا الحقوقية ان الاسرى في سجني نفحة ورامون امس الثلاثاء بدأوا إضرابا عن الطعام سيستمر لمدة ثلاثة ايام وذلك احتجاجا على الأوضاع الاعتقالية والمعيشية الصعبة التي يعانون منها .

وأفاد التقرير الصادر عن مادنديلا ان نحو 700 اسير في سجن نفحة الصحراوي سيواصلون اضرابهم في يومي الجمعة والسبت القادمين ايضا .

وبحسب مانديلا وعلى لسان محامييها بثينة دقماق، ونزيه ابو التين الذين تمكنوا من زيارة الاسرى التالية اسماؤهم في سجني رامون ونفحة الصحراوي :جميل النتشه، ورائد نصار، وعماد أبو عواد، وعبد العزيز صالحه، وصبحي سمير الشوا ، ومعاذ سعيد افاد هؤلاء الاسرى بان 25 مطلباً لدى الاسرى ستوجه لادارة السجن تشمل تحسين ظروف زيارات الاهالي والاجراءات المرافقة لها، وتحسين طبيعة وكمية الطعام المقدم للاسرى، والعلاج، ووقف العقوبات الجماعية والفردية وخاصة الغرامات المالية ، وإعادة فتح حسابات الكانتين المغلقة، وحل مشكلة الاكتظاظ داخل الغرف ، ووقف التنقلات بين الاقسام والسجون والعديد من المطالب الانسانية والحياتية.

وحول موضوع تبادل الاسرى أكد الاسرى في السجنين المذكورين على ضرورة أن تشمل عملية التبادل الاسرى القدامى وذوي الاحكام العالية والاسيرات والاسرى المرضى وكبار السن والاطفال مؤكدين على ضرورة تعميق الوحدة الوطنية وحل الخلافات الداخلية وإنجاز تشكيل حكومة الوحدة الوطنية حتى يتسنى تقوية الموقف التفاوضي الفلسطيني .

وفي سجن عسقلان تمكنت المحامية دقماق من زيارة كل من الاسرى: إبراهيم الطقطوق ، وخالد مرداوي ،و زياد حموده ،و جمعة آدم ، وتوفيق عبدالله ، وعثمان مصلح ،وخالد أبو هنود ، والذين ناشدوا القوى والفصائل الوطنية والاسلامية ضرورة الوصول إلى إتفاق ينتج عنه تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على إخراج الشعب الفلسطيني من أزمته الحالية .

كما تمكنت دقماق من زيارة الاسير السعودي عبد الرحمن العطيوي المحتجز في سجن معسالياهو الرملة والذي صدر بحقه قرارا بالابعاد قبل عام ونصف وهو ينتظر أن توافق إحدى الدول على إبعاده إلى أراضيها .