بذكرى انطلاقتها -حركة المقاومة الشعبية تؤكد على خيار الجهاد والمقاومة

غزة- معا - نظمت حركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين، في ذكرى انطلاقتها الحادية عشر، مهرجان "العودة والتحرير" في مركز رشاد الشوا الثقافي في مدينة غزة امس وذلك بحضور ممثلين عن الأحزاب، والفصائل الوطنية والإسلامية، والوزراء والأجهزة الأمنية في الحكومة المقالة، وحشد غفير من أبناء ومناصرين الحركة وأبناء الشعب الفلسطيني، ولفيف من الشخصيات الاعتبارية والمجتمعية والعشائرية.

النائب مشير المصري في كلمة كتلة التغيير والإصلاح بالمجلس التشريعي الفلسطيني أشاد بحركة المقاومة الشعبية، داعياً إلى الاستمرار في طريق الجهاد والمقاومة، ومشددا على ضرورة تنفيذ اتفاق المصالحة واستعادة الوحدة الفلسطينية للوقوف في وجه المخططات الاسرائيلية، مؤكداً على أن الدولة الفلسطينية لا تأتي إلا عبر فوهة البندقية على حد قوله.

كما اكدت حركة المقاومة الشعبية على لسان أبو علي الزعلان، مسؤول اللجنة السياسية لحركة المقاومة الشعبية على ضرورة الاستمرار في طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير كافة الاراضي المحتلة.

وقال الزعلان:" إن طريق الحفاظ على المقدسات وقضايا شعبنا هو طريق الوحدة الوطنية التي هي الخيار الوحيد لشعبنا في هذه الظروف التي نحياها، معتبرا أن الانقسام هو وجه من وجوه الاحتلال، ومؤكداً أن حركة المقاومة الشعبية مستمرة في العمل من أجل تقريب وجهات النظر بين الفصائل لإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة الوطنية.