مؤسسة الأقصى تحذّر من دعوات ومخططات تنفيذية متكررة لبناء كنيس يهودي داخل حرم المسجد الأقصى المبارك
نشر بتاريخ: 01/11/2006 ( آخر تحديث: 01/11/2006 الساعة: 03:01 )
القدس -معا- قالت مؤسسة الاقصى ان أن أغلب الأفعال الاسرائيلية يسبقها أقوال وتصريحات ومخططات منها السرية ومنها العلنية، تسعى من خلالها الى تحويل الأقوال الى أفعال تنفيذية على أرض الواقع، الأمر الذي يجعل من تكرار الدعوات والكشف عن مخططات لبناء كنيس يهودي داخل حرم المسجد الأقصى المبارك نذير خطر يهدد المسجد الأقصى في حاضره القريب ومستقبله الآت .
واضافت في بيان وصل "معا" نسخة منه ان صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية كررت اليوم نشر تقارير صحيفة تتضمن الحديث عن مخططات ودعوات علنية لبناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى، تقوم عليها أحزاب سياسية إسرائيلية وجمعيات يهودية ومخططون وكهنة دين يهود يجمعون كلهم على ضرورة الإسراع في تنفيذ مخططات بناء كنيس يهودي داخل الأقصى وان كانت مقترحات مكان بنائه تختلف، ولكن اشهرها مخطط المهندس المدعو "جدعون حرليف" .
وقالت :" اننا في مؤسسة الأقصى لاعمار المقدسات الإسلامية نعتقد جازمين أن توقيت النشر هذا ليس بريئا ويتزامن مع ارتفاع اصوات الترحيل والتهجير وممارسة سياسة الاضطهاد الديني والتمييز القومي وتسليط الضوء على بناء الهيكل الثالث المزعوم، وعليه نحذر بلهجة مرتفعة واضحة من الإعلان هذا، ونشر التقارير هذه التي إنما تدل على إجماع قومي يهودي يسعى الى بناء هيكل مزعوم على حساب المسجد الأقصى".
وذّكرت المؤسسة أن المسجد الأقصى المبارك كله بمساحاته "144 دونم" ، وكل باحاته وأسواره وأروقته، ما فوق الأرض وما تحت الأرض، هو ملك خالص للمسلمين ولا حق لغيرهم منه ولو في ذرة تراب واحدة، مؤكدين أنه لن يأتي اليوم الذي يسمح مسلم أو عربي لنفسه أن يتنازل ولو عن شبر واحد من المسجد الأقصى أو عن شبر واحد من القدس الشريف.
واوضحت ان قضية المسجد الاقصى والقدس الشريف ليست فقط قضية فلسطينية إنما هي قضية فلسطينية عربية إسلامية، ويوم أن يُمَس المسجد الأقصى - لا سمح الله- ستتداعى الشعوب العربية والإسلامية وقوى الخير في العالم لمنع هذا الأذى، محذرة من مجرد التفكير بالمسّ بأولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين أو انتهاك حرمته.