المبادرة تدعو لتحويل التوجه للأمم المتحدة لإستراتيجية سياسية وطنية
نشر بتاريخ: 01/10/2011 ( آخر تحديث: 01/10/2011 الساعة: 11:45 )
غزة -معا- دعا القيادي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية نبيل دياب لتحويل التوجه للأمم المتحدة لنزع الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة لإستراتيجية وطنية كفاحية تقوم على أربعة مرتكزات رئيسية لتجسيد هذا الاعتراف الدولي ، وفي مقدمة ذلك تصعيد المقاومة الشعبية الجماهيرية ضد الاحتلال و سياساته العنصرية و تعزيز الصمود الوطني للناس، وتوسيع حركة التضامن الدولي لدعم وإسناد قضيتنا الوطنية باعتبارها قضية تحرر وطني و ليست قضية إنسانية، وتنظيم أوسع حملات لمقاطعة وعزل إسرائيل سياسيا واقتصاديا ومحاكمتها أمام المحاكم الدولية على ما تقترفه من جرائم حرب منظمة ضد شعبنا الفلسطيني .
وفي مداخلته أوضح القيادي دياب للحاضرين في الندوة السياسية التي نظمها حزب " فدا " شمال غزة أهم وابرز الأسباب والدوافع التي دفعت القيادة الفلسطينية للتوجه للأمم المتحدة و تقديمها لطلب العضوية فيها سيما تنكر إسرائيل وتجاهلها لفشل عملية التفاوض التي استمرت لأكثر من 18 عاما و استخدامها لسياسات التضليل و الخداع.
وأكد دياب على حقيقة النموذج الرائع الذي جسدته المقاومة الشعبية سواء التصدي لجدار الفصل وتسيير قوافل سفن كسر الحصار عن غزة و حملة المقاطعة للبضائع الإسرائيلية و فضح ممارسات الاحتلال نحو تهويد مدينة القدس بات يشكل حالة ثقافة المقاومة التي لابد و أن تعود بقوة لأذهان و عقول أبناء الشعب الفلسطيني سيما فئة الشباب الذي يمتلك القدرة على التغيير .
وأشار دياب إلى الفرصة التاريخية التي يوفرها خطاب الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة للاستمرار بتقديم الرواية الفلسطينية بحقائقها الواقعية داعيا إلى ضرورة إعادة تفعيل ما جاء في تقرير غولدستون وفتوى محكمة لاهاي والعمل نحو ملاحقة قادة الاحتلال ومحاكمتهم أمام محكمة الجنايات الدولية ما يتطلب ضرورة العمل بأسرع وقت نحو استعادة الوحدة الوطنية و تطبيق اتفاق المصالحة الوطنية .
ودعا دياب إلى ضرورة تنظيم لقاءات جماهيرية وشعبية والالتقاء بالناس في مختلف أنحاء قطاع غزة بغية حشد الدعم والتأييد الشعبي لهذه المنهجية الكفاحية والوطنية.