مؤتمر مطلع الاسبوع القادم - باسم حدايدة يرفض دعوة الحكومة للعودة للعمل ويهدد بوقف العمل بالتسهيلات والحالات الطارئة
نشر بتاريخ: 01/11/2006 ( آخر تحديث: 01/11/2006 الساعة: 11:16 )
نابلس- معا- رفض باسم حدايدة الناطق الإعلامي لنقابة العاملين بالوظيفة العمومية دعوة الحكومة للعودة للعمل, مطالبا الحكومة بتحمل مسؤولياتها الوطنية.
وقال حدادي في تصريح صحفي وصل"معا" نسخة عنه ان اللامبالاة ستؤدي الى انهيار عام, معلنا رفض مجلس نقابة العاملين دعوة الحكومة الى العودة للعمل وحل الاضراب دون الاستجابة لمطالب المضربين والمتعلقة بصرف رواتبهم المستحقة والالتزام بصرف الراتب شهريا.
واشار حدايدة الى ان مجلس النقابة يحمّل الحكومة الحالية المسؤولية الكاملة لانهيار القطاع التعليمي والصحي والاقتصادي وتوقف الخدمات العامة وانهيار مؤسسات القطاع العام، كون الحكومة الفلسطينية مسؤولة عن تقديم الخدمات وتامين الاحتياجات العامة والضرورية، وهي حتى لا تستطيع تامين تلك الخدمات حتى بمعدلاتها الدنيا.
واوضح حدايدة مجلس النقابة ان الحكومة تتعامل ضمن سياسة اللامبالاة وتتجاهل معالجة ألازمة الحالية رغم مرور شهرين على الاضراب ما يعزز الشكوك حول نوايا الحكومة وقدراتها، فهي لم تبذل جهدا أو تعمل على توفير حلول للمعلمين ولو بتوفير رواتب الحد الادني كما قال.
واضاف حدايدة ان المستشفيات لا تقدم الخدمات الصحية والوزارات شبه مغلقة، ولم تبذل الحكومة جهدا لتوفير رواتب العاملين في السلطة بل تكتفي بإصدار النداءات التي لا تحتوي على اية مبادرة او أفق للحل.
وكشف حدايدة ان نقابة العاملين ستقوم بعقد مؤتمرها العام مطلع الأسبوع القادم بمجموعة من الفعاليات ضمن إجراءات تصعيدية تدريجية، حيث بدأت تلك الإجراءات بوقف العمل بكافة التسهيلات والحالات الطارئة بكافة الوزارات.