الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

خريجون فلسطينيون يعلنون عن انطلاق التجمع الأول للخريجين

نشر بتاريخ: 01/10/2011 ( آخر تحديث: 01/10/2011 الساعة: 11:22 )
غزه-معا- أعلن خريجون فلسطينيون بمدينة غزة اليوم عن انطلاق المؤتمر الأول للتجمع الديمقراطي للخريجين، بمشاركة حشد كبير من الخريجين والشباب وقادة العمل الوطني والمؤسسات الشبابية، وبحضور صالح ناصر، عبد الحميد أبو جياب وطلال أبو ظريفة أعضاء المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وعدد من قيادات وكوادر الجبهة الديمقراطية بقطاع غزة.

وأعلن الخريجون عن انطلاق التجمع، كإطار جماهيري مهني يضم في صفوفه خريجي الجامعات والكليات والمعاهد، ويتبنى قضاياهم ويعمل على توحيدهم من أجل الدفاع عن حقوقهم في العمل المناسب ومشاركتهم الفاعلة في المجتمع وفتح أفق التدريب والتأهيل أمامهم.

بدوره أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية في كلمة الجبهة الديمقراطية عصام أبو دقة رفضه للفئوية في التوظيف والتعيينات وفق الانتماء السياسي، ووضع كل خريج تحت رحمة السلامة الأمنية.

ونبه أبو دقة إلى تزايد أعداد الخريجين الجامعيين إلى أكثر من 36 ألف خريج وخريجة، داعياً وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" إلى الإبقاء على برنامج خلق فرص عمل وزيادة نسبة المستفيدين منه وفتح أفاق التشغيل أمام العاطلين عن العمل.

وأكد أبو دقة على ضرورة صياغة إستراتيجية وطنية بديلة لعزل إسرائيل في المحافل الدولية، موضحاً أن التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة خطوة في الاتجاه الصحيح، ولا تعفي شعبنا من مواصلة نضاله المشروع حتى إنهاء الاحتلال عن أرضنا وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وجدد أبو دقة دعوته لتوحيد الصف الوطني وإنهاء الانقسام باعتباره الطريق نحو حل عدد من المشاكل الاجتماعية والسياسية ولا سيما دوره في تقليص أزمتي البطالة والفقر وتعزيز دور الشباب في المجتمع الفلسطيني، وأحد متطلبات الصمود في وجه الضغوطات الإسرائيلية والأمريكية لتجاوز مشروع قرار مجلس الأمن وبيان الرباعية الدولية للعودة للمفاوضات وفق الشروط السابقة.

من جهته قال رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية يسرى درويش في كلمة المؤسسات الشبابية أن الجبهة الديمقراطية ناضلت إلى جانب القوى والفصائل الفلسطينية في إعادة الاعتبار للكفاءة والابتعاد عن التمييز الوظيفي على أساس الانتماء. كما دعا الشباب إلى القيام بدورهم الطليعي وخاصة في ظل تنامي ثورات الربيع العربي.

بدوره دعا رامي محسن في كلمة الخريجين إلى توفير خطة وطنية للاستفادة من خبرات الشباب الخريجين واستيعابهم في سوق العمل ولا سيما المؤسسات الرسمية والأهلية، منوهاً أن التجمع الديمقراطي للخريجين سيشكل نواة للخريجين وأداة نحو الدفاع عن همومهم ومشاكلهم.
كما دعا محسن أيضا الخريجين إلى تنظيم تحركات مطلبية تطالب بفتح وظائف جديدة أمام الخريجين والعمل على معالجة جادة للسياسات الوظيفية للسلطة الفلسطينية.

من الجدير بالذكر تم رفع عدة شعارات خلال المؤتمر تدعو إلى وحدة نضال الخريجين باعتبارها خطوة هامة في إطار الحركة الشعبية المطالبة بانجاز المصالحة ومعالجة مشكلات الفقر والبطالة وتنظيم سوق العمل الفلسطيني ورفض الفئوية والحزبية في التوظيف.