الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

"تعلم للحياة" ومعهد المياه يختتمان دبلوم البرمجة اللغوية العصبية

نشر بتاريخ: 01/10/2011 ( آخر تحديث: 01/10/2011 الساعة: 16:35 )
رام الله - معا - اختتمت مؤسسة تعلم للحياة للتنمية والتدريب وبالتعاون مع معهد المياه الفلسطيني للتدريب، اليوم السبت، اعمال دورة تدريبية بعنوان "دبلوم البرمجة اللغوية العصبية"، نظمت في مقر المعهد في المدينة على مدار خمسة ايام بواقع ثلاثين ساعة تدريبية.

وشارك في اعمال الدورة 16 مشاركا ومشاركة يمثلون مؤسسات رسمية واهلية وخاصة من مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس.

وتناولت مواضيع الدورة التي اشرف عليها وحاضر فيها خبير التدريب فادي التميمي عدة محاور ومنها: التعريف بالبرمجة اللغوية العصبية ونشاتها كعلم وحاجتنا اليها في مختلف مناحي حياتنا اليومية، اما المحور الثاني فكان حول الطرق العملية لمعرفة ما نريد وتوزعت المحاور المتبقية على العناوين التالية : استراتيجية التفوق وطرق جمع المعلومات والبرامج العليا ومهارة الاتصال والتواصل وكيف نصل الى ما نريد.

واشار التميمي خلل حفل نظم في مقر المعهد بحضور مديره المهندس صالح الرابي والمشاركين في الدورة وضيوف الى اهمية البرمجة اللغوية العصبية على صعيد فهم الانسان لذاته وعلاقاته مع الاخرين على مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها.

وقال التميمي: ان جوهر البرمجة اللغوية العصبية والتي بدات تشق طريقها كعلم في عدد من الجامعات الامريكية والعالمية في الستينات من القرن الماضي تتناول الوسائل الناجحة والمتكررة من النماذج السلوكية للذين تعودو الحصول على النجاح ،وكانوا قادرين على انجاز هذه النماذج وتعليمها للاخرين وهي النماذج التي سميت لاحقا بالنماذج اللغوية العصبية.

واكد التميمي ان البرمجة اللغوي العصبية تساعد الناس على التاثير في الاخرين والابداع في العلاقات العامة وتحقيق التميز.

ومن جانبه حيا المهندس الرابي مدرب الدورة والمشاركين فيها داعيا اياهم الى ترجمت ما حصلوا عليه من معارف ومهارات في حياتهم اليومية وعلاقاتهم المختلفة.

واكد الرابي ان الدورة تنسجم مع فلسفة المعهد وعمله خاصة من ناحية اكساب المشاركين قدرات نظرية وعملية ترتبط بالرسالة البيئية والمجتمعية للمعهد.

ومن ناحيتهم عبر عدد من المشاركين في اعمال الدورة عن سعادتهم بالحصول على معلومات جديدة ومميزة تخص تطوير اعمالهم وحياتهم وعلاقاتهم المختلفة، وقال سامي ابو رميلة: لقد استفدت كثيرا من الدورة وخاصة طرق تفكير وتعامل جديدة ساعمل على تطبيقها في حياتي العملية والشخصية.

واشارت لاريسا قواس انها تعلمت كيفية التعامل مع الناس او الزبائن حسب عقولهم ومستوياتهم الفكرية والثقافية والبيئية، واكدت ان الدورة ركزت على وجود طاقات فكرية ونفسية يجب اكتشافها واستغلالها عند الانسان ايجابيا.

وقالت سهام العباسي: الدورة كانت مفيدة وممتعة جدا خاصة بالنسبة للملعومات والافكار التي حصلنا عليها والخاصة بالتواصل الانساني والتعامل المناسب مع مختلف المواقف والانفعالات المصاحبة لها في حياتنا اليومية.