أسير من غزة يدخل عامه العشرين في سجون الاحتلال

غزة- معا- أفادت وزارة شئون الأسرى والمحررين بالحكومة المقالة بان الأسير فهد صبحي مسعد زقزوق من مدينة غزة دخل أمس عامه العشرين بشكل متواصل في سجون الاحتلال.

وأوضح رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة بان الأسير "زقزوق" معتقل منذ 30/9/1992، ويمضى حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة، بتهمة الانتماء إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام وتنفيذ عمليات عسكرية خلال الانتفاضة الأولى أدت في حينه إلى مقتل جنود إسرائيليين، حيث كان يرافق الشهيد عماد عقل.

ويعتبر الأسير زقزوق من قيادات الحركة الأسيرة في السجون، وكان احد أعضاء الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس في السجون في وقت سابق .
وكان الأسير زقزوق قد اعتقل ولم يتجاوز عمره الـ17 عاماً، وتعرض بعد اعتقاله لتحقيق قاسى لعدة شهور ، وهو الآن محروم من زيارة ذويه كباقي أسرى قطاع منذ ما يزيد عن 52 شهراً متواصلة.

وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال لا يزال يختطف في سجونه (300) أسيراً منذ ما قبل عام 1994، بينهم (143) أسير امضوا أكثر من عشرين عاماً في السجون، وهم من نطلق عليهم "عمداء الأسرى" ، ومنهم (45) أسير امضوا أكثر من ربع قرن في السجون ، وهناك (4) أسرى امضوا أكثر ثلاثين عاماً في السجون أقدمهم الأسير "نائل صالح البرغوتى" والمعتقل منذ 4/4/1978 ، والأسير (فخري عصفور البرغوتى) والمعتقل منذ 23/6/1978 ،واللذان امضيا أكثر من 33 عاماً في السجون.

وبين الأشقر أن الأسرى يخوضون هذه الأيام اضراباً عن الطعام فى ظل هجمة يتعرضون لها من قبل الاحتلال الذي فرض عليهم العديد من العقوبات لإرغامهم على إنهاء الإضراب كالعزل الانفرادي والغرامات المالية ومنع الزيارات والكنتين والنقل بين السجون، إلا أن الأسرى مصممون على استعاده حقوقهم وانجازاتهم التي حققوها بالدماء والشهداء والجوع.

وناشدت الوزارة المؤسسات الدولية وفى مقدمتها الصليب الأحمر الدولي زيارة السجون للاطلاع بشكل واضح على أوضاع الأسرى الصعبة، التي دفعت الأسرى للإضراب، والضغط على الاحتلال لتحسين شروط حياة الأسرى ووقف الانتهاكات المستمرة بحقهم.