أبو عبيدة: انتفاضة الاقصى قابلة للتجدد والابتكار
نشر بتاريخ: 02/10/2011 ( آخر تحديث: 02/10/2011 الساعة: 19:41 )
غزة - معا - قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس أن الاحتلال الاسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة ولا يفهم إلا لغة سفك الدماء وأنه يعيش على بِركة من الدماء من خلال كيانه منذ عام 1948 .
وقال أبو عبيدة الناطق الإعلامي باسم كتائب القسام في حوار نشره موقع القسام بمناسبة الذكرى الـ 11 لانتفاضة الأقصى"أثبتنا لكل العالم أن هناك أنموذج في أرض فلسطيني للفئة المجاهدة المقاومة التي تتمسك بمواقفها والتي تدافع عن أرضها وعن شعبها وعن مقدساتها ".
واضاف:" هذه الفئة تقدّم في ذلك كل غالي ونفيس من دماء زكية، وأرواح طاهرة أزهقت، وأشلاء تناثرت، كل هذا ولا يزال يهون أمام قدسنا وأقصانا وأمام فلسطيننا التاريخية التي نسعى لاستردادها بإذن الله تعالى طال الزمن أم قصر ".
واكد الناطق باسم القسام أن انتفاضة الأقصى المباركة هي علامة فارقة في تاريخ شعبنا الفلسطيني ومقاومتنا، وجاءت هذه الانتفاضة لتنقذ القضية الفلسطينية من الوحل الذي وصلت إليه بعد اتفاقيات أدّت إلى ضرر كبير في قضيتنا الفلسطينية- على حد قوله.
وأوضح أن هذه الانتفاضة أنقذت القضية من هذا النفق المظلم وعبّرت عن ضمير الشعب الفلسطيني الذي يرفض الذل والاستعباد.
وتابع:" أن انتفاضة الأقصى التي بدأت في عام 2000 واشّتدت جذوتها ، كانت ضربة قاسمة ومفاجأة للاحتلال حيث أنه كان يراهن على أن شعبنا الفلسطيني قد غادر مربع المقاومة وقبل بالمر الواقع على الأرض".
وأشار ابو عبيدة إلى أن الاحتلال استخدم كل ما بجعبته من وسائل من أجل أن يثني شعبنا الفلسطيني عن هذه المقاومة عبر فرض الأمر الواقع وعبر الحصار وعبر الحرب وعبر الاغتيالات، وكل هذه الوسائل التي استخدمها الاحتلال فشلت فشلاً ذريعاً في ثني الشعب الفلسطيني ومقاومته .
وأوضح أن الدرس الأكبر من انتفاضة الأقصى لشعبنا الفلسطيني أنه ليس مستعداً للتنازل عن أيّ شبرٍ من أرض فلسطين وعن أيّ ثابتٍ من الثوابت .
وشدّد على أن الشعب الفلسطيني ليس نادماً على هذه الانتفاضة، وأضاف "هذه الانتفاضة قابلة للتجدد وقابلة للابتكار إذا ما كان هناك محاولة للتفريط بثوابت شعبنا الفلسطيني وقضيته ".