غزة الجميلة تعاني من النفايات- سؤال للبلدية؟

غزة - معا- تعتبر شوارع عمر المختار والجلاء والثلاثيني والمغربي والنصر من أهم شوارع مدينة غزة، إلا أنها تشهد منذ أيام حالة يرثى لها بعد تراكم النفايات في بعض تقاطعاتها رغم وجود حاويات لها وبعضها غزو مياه الصرف الصحي على أرصفتها.

ويتساءل الغزيون عن السبب في ذلك وعن دور البلدية، مطالبين بتقديم أحسن الخدمات لهم وعدم كيل الاتهامات للمواطن بسوء الاستخدام، داعين مسؤولي البلدية للتجول بالمدينة في ساعات الذروة لا سيما بالمناطق الحيوية بالمدينة مثل تقاطعات الشوارع امام البنوك والمدارس والمساجد الكبيرة.

"معا" بدورها سألت بلدية غزة عن أسباب طفو مياه الصرف الصحي مؤخراً وعن تراكم القمامة بالتقاطعات المهمة بالمدينة وعن آلية توزيع حاوياتها في المدينة.

واستنكر حاتم الشيخ خليل مدير العلاقات العامة في بلدية غزة الحديث عن تراكم النفايات بغزة، مشيرا إلى ان قيام بعض المارة بالطرقات لرمي ما بأيديهم هو ما يسيء للمظهر العام للمدينة.

وقال في رده لـ "معا" أن البلدية تسعى دوما الى الرقي بمستوى نظافة المدينة، معللا سبب تواجد بعض القمامة في الشوارع الى أن القمامة تجمع مرة واحدة يوميا في فترة المساء, كذلك فان بعض المارة لا يرمون قمامتهم في الحاويات مما يؤدي الى وجود القمامة في الشوارع.

وأكد على ان ما يحدث من مشاكل متعلقة بالصرف الصحي ناتجة عن سوء استخدام المواطنين، مضيفا "مشكلة صرف صحي في الشجاعية استغرق العمل فيها يومين والسبب "فرشة" من الإسفنج كانت تسد قناة الصرف الصحي".

وأضاف "لدينا طاقم كامل ومختص في تنظيف قنوات الصرف الصحي".

وعلل الشيخ خليل وجود بعض الحاويات في اماكن غير مناسبة في بعض الشوارع الى ان بعض العمال قد يتقاعسون في اداء مهامهم وما يطلب منهم , او ان يكون اصحاب المحلات التجارية يقومون بابعاد الحاويات من امام واجهات محالهم مما يؤدي بالحاوية الى سد الطرق امام المارة والسيارات.

واشار ايضا الى انه قد يكون الحصار الذي قلص عدد السيارات المستخدمة من قبل البلدية من مايزيد عن 100 سيارة الى 15-20 سيارة هو احد الاسباب التي تجعل الحاويات متواجدة في الشوارع على هذا النحو .

واستطرد "هذا لايمنع حدوث خلل في عمل البلدية ولكن يتم تعويضه بعد ذلك مباشرة".

وصرح الشيخ خليل بأن هناك خطة لابعاد مكب النفايات عن ملعب اليرموك , كذلك هناك انباء عن دخول سيارات للبلدية قد تساعدنا في عملنا, موضحا انهم لا يدخرون جهدا في العمل المتواصل من اجل راحة المواطن بما في ذلك متابعة العمال اثناء أداء عملهم.