واعد تطالب وسائل الإعلام بتخصيص موجات مفتوحة تضامنا مع الأسرى

رام الله -معا- طالبت جمعية واعد للأسرى والمحررين وسائل الإعلام بضرورة تبني خطة إعلامية شاملة وبصورة دائمة لفضح الانتهاكات الاسرائيلية بحق الأسرى، ودعم الأسرى والأسيرات في إضرابهم عن الطعام الذي تخوضه الحركة الوطنية الأسيرة داخل السجون.

وطالب الناطق الإعلامي لواعد عبدالله قنديل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بتخصيص مساحات ترقى لحجم الخطر المحدق بالأسرى، معتبرا أن الأسرى يعولون بشكل كبير على التأييد والمؤازرة الجماهيرية والإعلامية لهم، وأن ذلك يساعد كثيرا في نجاح إضرابهم، وكشف قنديل أن إحدى الرسائل التي وصلت من الأسرى والتي فيها خلاصة تجارب إضرابات سابقة قامت بها الحركة الأسيرة: أن أحد السجانين كان يتلاعب بمشاعر الأسرى من خلال إخبارهم أن "الناس في الخارج لاتعلم بما تقومون به، ولاأحد يهتم بكم، فلاداعي لهذا الإضراب..".

وطالب قنديل بفتح موجات إعلامية عبر الإذاعات والفضائيات لدعم صمود الأسرى وإضرابهم أمام غطرسة اسرائيلية لامثيل لها، مؤكدا أنه كلما كانت الفعاليات متواصلة، كلما عززت من صمود ومعنويات الأسير بشكل كبير، وجعلت قوات السجون ترضخ لمطالب الأسرى لإنهاء إضرابهم، حيث أن قوات السجون تحرص على إفشال الإضراب بكل سبيل متاح بهدف الحفاظ على "سمعة إسرائيل أمام العالم".