1697 شهيدا و4300 عملية للقسام خلال انتفاضة الاقصى
نشر بتاريخ: 03/10/2011 ( آخر تحديث: 03/10/2011 الساعة: 09:21 )
غزة - معا - أصدرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إحصائية موثقة بالأرقام لعدد شهدائها وعملياتها التي نفذت خلال انتفاضة الأقصى.
وقالت الإحصائية التي نشرها موقع القسام إن حصاد القسام خلال العام الأخير للانتفاضة سقوط قتيلين إسرائيليين وجرح أكثر من 31 آخرين في عدد من العمليات الجهادية، إضافة إلى إطلاق أكثر من 84 قذيفة هاون، وأكثر من 30 صاروخاً ما بين غراد وقسام، فيما بلغ عدد الشهداء الذين قضوا خلال انتفاضة الأقصى 1697 شهيداً ليرتفع عدد شهداء القسام منذ تأسيسها إلى 1842 شهيداً.
وفيما يخص العمليات، فقد أوضحت الكتائب أنها نفذت 4300 عملية، ومن بينها 61 عملية استشهادية و24 عملية اسر و230 اشتباكاً مسلحاً و33 عملية اقتحام و423 عملية تفجير و90 عملية قنص و146 كمين و25 إغارة على أهداف إسرائيلية.
وقالت الكتائب وكانت أبرز عمليات القسام خلال السنة الأخيرة من الانتفاضة (2010-2011) هي عملية استهداف الحافلة الإسرائيلية قرب مستوطنة "كفار سعد" شرق غزة، مما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر، وقد اعترف الاحتلال بمقتل جندي وإصابة آخر بجراح خطيرة.
كما أعلنت كتائب القسام خلال ذلك العام مسؤوليتها عن عملية الاستشهادي القسامي علاء هشام أبو ادهيم، من جبل المكبر بالقدس بعد عامين على تنفيذها، وكانت العملية قد استهدفت في السادس من مارس عام 2008 ما يعرف بمدرسة "هراف" العنصرية وأدت في حينه إلى مقتل ثمانية إسرائيليين وإصابة أكثر من 30 آخرين، بحسب اعتراف الاحتلال.
كما ذكرت أن من أبرز العمليات الاستشهادية التي نفذتها كتائب القسام خلال انتفاضة الأقصى عملية "فندق بارك" التي نفذها الاستشهادي عبد الباسط عودة وأسفرت عن مقتل 36 إسرائيليا وإصابة نحو 190 آخرين، كما نفذت الكتائب عشرات العمليات الاستشهادية كان من أبرزها عمليات "العهدة العشرية".
وأضافت الكتائب أنها نجحت خلال هذه الانتفاضة في قلب موازين الاحتلال رغم كل محاولات التضييق والملاحقة والاستهداف، فقصفت المستوطنات وصولاً إلى قصف القواعد العسكرية الإسرائيلية والمواقع الإستراتيجية، حيث وصلت صواريخ كتائب القسام خلال معركة "الفرقان" إلى أهداف في عمق الاحتلال على بعد 55 كلم من قطاع غزة، على حد قول البيان.
وتشير الإحصائية إلى أن الكتائب تمكنت من قصف البلدات وتجمعات وأهداف الاحتلال بنحو 8085 صاروخاً وقذيفة منها 2627 صاروخا و 303 صواريخ غراد.
أما عن الخسائر البشرية التي أوقعتها الكتائب في صفوف الاحتلال جراء عملياتها، فقد بلغت 910 قتلى إضافة إلى 4554 جريحاً إسرائيليا، كما لا زالت الكتائب تحتفظ بالجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسرته خلال عملية "الوهم المتبدد"، وكانت هذه عملية من سلسلة عمليات ومحاولات لأسر الجنود الإسرائيليين.