الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مهرجان جماهيري للديمقراطية في مخيم البداوي دعما للاسرى

نشر بتاريخ: 03/10/2011 ( آخر تحديث: 03/10/2011 الساعة: 15:45 )
لبنان - معا - نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مهرجاناً جماهيرياً لمناسبة انعقاد المؤتمر الحادي عشر لفرع البداوي، في صالة مركز الشباب الفلسطيني دعما لنضال الحركة الاسيرة في السجون الاسرائيلية.

وحضر المهرجان اضافة الى اعضاء المؤتمر عضو المكتب السياسي للجبهة وامينها في لبنان علي فيصل، ابو لؤي اركان عضو اللجنة المركزية ،ممثلي عدد من النواب، رياض السنكري رئيس مجلس ادارة ثانوية العناية، رؤساء بلديات ومخاتير القرى المجاوره، مسؤولي الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية، مسؤولي اللجان الشعبية الفلسطينية، مدير الاونروا في الشمال اسامة بركة و مديريها في البداوي والبارد، لجنة الاخوة الفلسطينية، شخصيات اجتماعية ووطنية لبنانية وفلسطينية، ممثلو الهيئات والمجتمع المحلي والاهلي وحشد من ابناء المخيم.

بدأ المهرجان بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم كلمة حزب الشعب الفلسطيني القاها سكرتيرها في الشمال جلال مرزوق حيا الجبهة الديمقراطية واثنى على الدور النضالي الريادي الذي تقوم به خدمة لابناء الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.

وانتقد الممارسات التعسفية التي تمارسها ادارات سجون الاحتلال بحق الاسرى والمعتقيلن ودعا المؤسسات الدولية الى معاقبة اسرائيل وقادتها وتقديمهم الى محكمة العدل الدولية.

كلمة الحزب الشيوعي اللبناني القاها عضو لجنتها المركزية جميل صافية اعرب عن تضامن ودعم الشعب اللبناني بطلب فلسطين نيل الاعتراف بدولة كاملة العضوية في الامم المتحدة، ودعا الحكومة اللبنانية الى التعاطي الانساني مع الفلسطينيين في لبنان واقرار الحقوق الانسانية كاملة وتسريع اعمار مخيم نهر البارد.

|148349|
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها عضو قيادتها في لبنان عاطف خليل حيا نضال الحركة الاسيرة واعلن عن اطلاق شعار المؤتمر الحادي عشر لفرع الجبهة في البداوي ( كل الدعم والتضامن مع نضال الحركة الاسيرة في السجون الاسرائيلية ومعا وسوياً من اجل اطلاق سراحهم جميعاً فلسطينين وعرب) وانتقد الصمت الدولي تجاه ممارسات ادارات سجون الاحتلال بحق الاسرى ودعا منظمة العفو الدولية للتدخل السريع من اجل اطلاق سراحهم.

وثمن صمود القيادة الفلسطينية في مواجهة الضغوط الأمريكية والغربية الهادفة الى التراجع عن الطلب الفلسطيني بالاعتراف الدولي بعضوية كاملة لدولة فلسطين في الجمعية العامة للامم المتحدة.

ودعا خليل الى مواصلة هذه المعركة بالاستناد الى استراتيجية نضالية فلسطينية قوامها الخلاص من الشروط القائمة للمفاوضات وممارسة المقاومة بكافة أشكالها ولا سيما الشعبية منها لمقاومة الجدار والاستيطان وتهويد القدس وقضم الضفة واستمرار حصار غزة.

وطالب خليل الحكومة اللبنانية باقرار الحقوق الانسانية للشعب الفلسطيني في لبنان في مقدمتها حق التملك والعمل في كافة المهن وتسريع اعمار مخيم نهر البارد واتخاذ قرار سياسي بانهاء الحالة الامنية والعسكرية والغاء نظام التصاريح وتسليم ما تبقى من اراضي ومنازل في البرايم A والمقبرة والتصديق على المخطط التوجيهي لاعمار حي المهجرين لان في ذلك دعم حقيقي لنضال اللاجئين من اجل العودة الى الديار والممتلكات التي هجر منها في العام 148 نقيضاً لكل مشاريع التوطين والتهجير المرفوضة فلسطينياً ولبنانياً.