الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة التربية تصدر تقريرها السنوي حول الوضع الصحي لطلبة المدارس

نشر بتاريخ: 03/10/2011 ( آخر تحديث: 03/10/2011 الساعة: 15:18 )
رام الله- معا- أصدرت وزارة التربية والتعليم العالي تقريرا سنويا حول الوضع الصحي في المدارس الفلسطينية وحول انجازاتها الصحية للعام الدراسي 2010-2011, التي تم تنفيذها عبر الادارة العامة للصحة المدرسية في الوزارة.

جاء ذلك بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية التي تقوم بتقديم خدمات صحية للطلبة على مدار العام, خاصة في مجال الفحص الطبي الشامل والأدوات الصحية المساندة وتحسين الوضع التغذوي للطلبة من خلال تقديم الوجبات المدعمة, وتعزيز الوعي البيئي لدى الطلبة والمعلمين.

وأوضح مدير عام الصحة المدرسية د. محمد الريماوي أن التقرير يأتي في سياق سعي الوزارة إلى رصد الوضع الصحي لطلبتها في المدارس بهدف متابعة وقياس مدى تحقيق الوزارة لاهداف خطتها الخمسية في مجال تحسين الواقع الصحي والتغذوي في مدارسها ومؤسساتها التربوية المختلفة، ويُمكّن المؤسسات الشريكة من وضع برامجها وخططها استناداً إليه.

الفحوصات الطبية الشاملة

وأكد أن الوزارة تمكنت وبالتعاون مع وزارة الصحة وشركائها من مؤسسات المجتمع المدني من تطعيم ما نسبته 96% من فئة الطلبة المستهدفين بالإضافة إلى إجراء فحوصات طبية استقصائية لـ 93% من طلبة الصف الأول حيث أظهرت النتائج أن 5% من الطلبة المفحوصين لديهم مشاكل صحية.

واوضح أن نتائج الفحوصات التي أجريت لعدد من صفوف المدارس حول النظر، والأسنان، أظهرت أن ما نسبته 30% من الطلبة يعانون من مشاكل في الأسنان، و7% لديهم مشاكل في النظر.

وحول عدد الحالات المرضية المزمنة، أشار التقرير إلى وجود 532 حالة مرض بالقلب، و455 حالة مرض بالربو، و412 حالة مريض بالسكري، و163 حالة مرض بالسرطان و8662 حالة بسبب الحوادث والإصابات نتيجة إصابات الملاعب والعنف بين الطلبة وحوادث الطرق وتعديات الاحتلال الإسرائيلي.

فيما أظهر التقرير أنه تم تسجيل 47 حالة وفاة بين الطلبة على مدار العام الدراسي الماضي كان من أبرز أسبابها حوادث الطرق وأمراض أخرى.

وفي هذا السياق، أكد الريماوي أن الوزارة تقوم وبشكل مباشر ومن خلال لجانها الصحية في المدارس برصد ومتابعة الحالات المرضية المختلفة وتحويل أصحاب هذه الحالات لجهات الاختصاص من أجل علاجها ومتابعتها حفاظاً على سلامة الطلبة.

التغذية المدرسية والتثقيف الصحي

كما أظهر التقرير أن الوزارة قامت بتزويد 75 ألف طالب وطالبة في 282 مدرسة, وبشكل يومي وعلى مدار السنة بوجبات غذائية مدعمة وقيامها بتنفيذ أكثر من ما يزيد عن632 ألف إفطار صباحي, وتوزيع حوالي 10194658 وجبة غذائية مدعمة بالإضافة إلى 10557298 علبة حليب إضافة إلى تضمين 240 مقصفاً مدرسياً لأكثر من 50 جمعية نسوية لإعداد غذاء صحي للطلبة وتفعيل دور المجتمع المحلي عبر ضمان التزامها بالمعايير التغذوية المسموح بها في المدارس.

كما بين التقرير أن الوزارة وفي سعيها لتفعيل عملية التثقيف والتعزيز الصحي قامت باجراء خمس دراسات صحية مبنية على احتياجات الطلبة الصحية, بالإضافة إلى تفعيل السياسات والتشريعات الصحية واللجان الصحية ورصد المواد التثقيفية التي أنتجت في مجال التثقيف كدليل المدرسة صديقة الطفل، ودليل المعلم حول المهارات الحياتية للوقاية من مرض الإيدز, وإصدار نشرة تثقيفية حول التوعية للحد من العنف في المدارس الفلسطينية.

البيئة المدرسية

وأظهر التقرير أن الوزارة قامت بتنفيذ عدد من البرامج والأنشطة فيما يتعلق بتحسين وتجميل البيئة المدرسية, وتعزيز الوعي البيئي لدى الطلبة والمعلمين من خلال تشكيل وتفعيل الأندية البيئية التي شارك فيها ما يقرب من 6 آلاف طالب وطالبة في 232 نادياً بيئياً باشراف 500 معلم, إضافة إلى تنفيذ نشاطات توعوية في 103 مدارس بمشاركة ما يقرب من 41 ألف طالب وطالبة, إضافة إلى تزويد 183 مدرسة بمياه صالحة للشرب, إضافة إلى استهداف 31 ألف طالب وطالبة وتدريبهم على مهارة غسل الأيدي بالطريقة السليمة والصحيحة, إضافة إلى انشاء وتأهيل 343 حديقة مدرسية, و408 وحدات صحية و660 مشربية و134 مقصفاً وتعبيد 27 ساحة مدرسة وتزويد 224 مدرسة بخزانات مياه.

واستعرض التقرير أهم المشاريع المنفذة خلال العام 2010-2011 التي شاركت فيها 1687 مدرسة واستهدف أكثر من 249 ألف طالب وطالبة و4800 معلم ومعلمة, والتي من بينها: برنامج المدرسة صديقة الطفل وسياسة الحد من العنف في المدارس وبرنامج المهارات الحياتية ومشروع الوقاية من الايدز ومشروع تطوير البيئة المدرسية، ومشروع غسل الأيدي و مشروع التوعية حول أمراض الدم ومرض الثلاسيميا, ومشروع التوعية حول هشاشة العظام ومشروع المدارس الصديقة للبيئة والمشروع البلجيكي للتوعية البيئية، ومشروع أنت المنقذ وبرنامج الغذاء من اجل التعليم بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي (WFP ) ومشروع المزارع الصغير، ومشروع تطوير المقاصف.