فتح تثمن الدعم المالي الأوروبي وتدعو لوضع سقف زمني صارم للاحتلال

بيت لحم- معا- عبرت حركة فتح عن تقديرها للتأكيدات الأوروبية بخصوص مواصلة الدعم المالي للسلطة الوطنية بعد تقديم طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة.

وقالت الحركة في بيان وصل "معا" إن قرار النواب الأوروبيين الداعي لدعم طلب عضويتنا وكذلك قرار موصالة الدعم المالي "يليق بديمقراطيات حرة يدين فيها نواب الشعب لناخبيهم لا لممولين خارجيين" يمارسون القرصنات الإلتفافية على إرادة الشعوب".

وكشف المتحدث باسم حركة فتح في أوروبا د. جمال نزال النقاب عن وجود تقدير وتفهم للخطوة الفلسطينية في مجلس الأمن حتى من الدول التي تعلن رسميا تحفظها أو تأجيل الإعلان عن موقفها من مطلبنا الرئيسي في هذه المرحلة. ودعت فتح إلى موقف أوروبي موحد وخصوصا في إطار الرباعية لتبني سقف زمني نهائي لإنهاء الإحتلال والإعلان عن الإعتراف بالدولة الفلسطينية دون انتظار نتائج المفاوضات.

وشددت فتح على ضرورة إقرار المجتمع الدولي بأن حق تقرير المصير لا يجب أن يكون ملفا تفاوضيا بل يتوجب أن يسبق الإقرار فيه من قبل الدول الداعمة لنا أي عملية تفاوضية في المستقبل.

وأكدت فتح أن الظروف سانحة لعمل شعبي وسياسي وإعلامي لفلسطين في أوروبا في ضوء ظاهرة الإمتعاض المنشرة في الصحافة والأوساط السياسية من حكومة المتطرفين الإسرائيليين وفقدان نتانياهو مصداقيته.

ودعت الحركة مؤيدي شعبنا في الغرب إلى نقل هذه الحالة للمستوى الثقافي الشعبي واتباع وسائل تجسد دعم فلسطين بما ينسجم والروحية التي تجلت في خطاب الرئيس في نيويورك مؤخرا.

وأكد نزال أن المرحلة الحالية هي مرحلة التوجه للكنائيس والجامعات والمدونات لتذكير اوروبا بما سبق وأعلنته.

وقالت الحركة: نذكر أصدقاءنا الأوروبيين ببياناتهم في عامي 2009 و210 حيث أعلنوا أن أوروبا ستعترف بفلسطين في الوقت المناسب مؤكدة أن الوقت لتطبيق ذلك قد حان.