اعتصام تضامني مع الأسرى في قلقيلية

قلقيلية- معا- نظم نادي الأسير ووزارة شؤون الأسرى والمحررين والقوى الوطنية في قلقيلية اعتصاماً أمام مقر الصليب الاحمر وشارك في هذا الاعتصام العميد ربيح الخندقجي محافظ محافظة قلقيلية وأعضاء المجلس التشريعي ومدراء المؤسسات الأهلية والرسمية، وممثلوا القوى الوطنية، وأهالي الأسرى في سجون الاحتلال والأسرى المحررين ورؤساء البلديات والمجالس المحلية وحشدا من المواطنين.

ويأتي هذا الاعتصام تضامناً مع الاسرى في سجون العدو الإسرائيلي وتأكيدا على مساندتهم والوقوف بجانبهم في إضرابهم المفتوح عن الطعام من أجل انتزاع مطالبهم العادلة من إدارة مصلحة السجون.

في كلمته قال المحافظ: إننا اليوم نتضامن مع أسرانا الأبطال الذين يستكملون ملحمة البطولة من داخل سجون الاحتلال، ليقولوا لا لكل محاولات السجان لإذلالنا وتركيعنا وثنينا عن الانتصار العادل لقضيتنا، مشيراً إلى أننا نتضامن مع أسرانا في ظل مفارقة أصبح العالم كله يراها، بأن الاحتلال يتجاهل أن هؤلاء الأسرى هم أسرى حرب وان لهم حقوق.

وأشار المحافظ إلى ان الانحياز الأمريكي لصالح الاحتلال لن يثني شعبنا وقيادتنا عن الأصرار على تقديم طلب عضوية دولة فلسطين الدولة 194 إلى الأمم المتحدة مشيراً إلى المخاوف الإسرائيلية بان تلاحق دولة فلسطين إسرائيل في المحافل الدولية باعتبارهم مجرمي حرب.

|148402|وفي كلمة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال والتي ألقاها مدير نادي الأسير في قلقيلية لافي نصوره رحب وحيا من خلالها جماهير الشعب الفلسطيني بوصفهم المرابطون في خنادق العز والكرامة وفي خط المواجهة الأول للدفاع عن كرامة الامه العربية والاسلامية في وجه برابرة هذا العصر وفي وجه صهيونية هرتسل والامبريالية الامريكية.

كما اكدت الحركة الاسيرة في كلمتها بأنها تعيش لحظات وايام مفصلية وحرجة في مواجهة هجمة صهيونية ساسية وعسكرية وامنية بامتياز متوازية مع الهجمة التي اعلنتها الولايات المتحده الامريكية والكيان الصهيوني على شعبنا الفلسطيني وقيادته العملاقة التي سطرت اروع الملاحم السياسية في تحديها لأعتى قوى العالم والتي لا يجرؤ احد ان يقول لها لا ولكن قالها سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن.

كما واكد الأسرى في سجون الاحتلال أن الحركة الأسيرة ستبقى طليعة النضال الوطني الفلسطيني وانهم على العهد باقون فإما سعداء فوق الأرض واما شهداء تحتها.

|148401|وفي كلمته عن القوى الوطنية قال عادل اللوباني أن لقاءنا التضامني هو باكورة التحركات الجماهيرية دعما لأسرانا الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية، داعيا إلى أن يتحول هذا اليوم ليوم أسبوعي للتضامن مع الأسرى، مؤكدا على التفاف القوى الوطنية خلف القيادة الفلسطينية في حربها الدبلوماسية للحصول على الدولة المستقلة، مطالبا بتدويل قضية الأسرى وملاحقة السجانين.

من ناحيتها وجهة ام ثائر مسؤولة لجنة امهات الأسرى تحية امهات الاسرى مشيرة الى أن الاجراءات القمعية التي يمارسها الاحتلال ضد الاسرى مطالبة في الوقت ذاته الجميع الوقوف الى جانب اسرانا ومساندتهم في قضيتهم العادلة.