الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

التجمع الوطني المسيحي يحمل حكومة نتنياهو مسؤولية حرق مسجد طوبا

نشر بتاريخ: 03/10/2011 ( آخر تحديث: 03/10/2011 الساعة: 18:06 )
القدس- معا- ادان التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة جريمة حرق مسجد النور في قرية طوبا الزنغرية في الجليل الأعلى وحمّل حكومة نتنياهو مسؤولية هذه الجريمة.

وقال رئيس التجمع الوطني المسيحي ديمتري دلياني إن جرائم المستوطنين تطال كل من هو "غير يهودي" على طرفي الخط الأخضر، وأن مرتكبي هذه الجرائم العنصرية ومن يحرضهم هم جزءا لا يتجزء من قوى اليمين المتطرف التي تحكم دولة الاحتلال.

واضاف دلياني أن جرائم حرق المساجد والاعتداء على ممتلكات الشعب الفلسطيني ومقدساته على طرفي الخط الأخضر من قبل المجموعات اليهودية المتطرفة في تزايد خطير متزامن مع الدعم السياسي والأمني والمادي الكبير الذي تقدمه حكومة الاحتلال لهذه المجموعات، مشيراً الى أن حكومة نتنياهو المتطرفة تتعامل بيد من حرير من هؤلاء المجرمين وتقدم دعماً مالياً كبيراً لبؤرهم التي تحمل مسمى "مدارس دينية".

وأشار دلياني الى أن الدوافع العنصرية الممنهجة وراء حرق مسجد النور في قرية طوبا الزنغرية لا تختلف عن الدوافع العنصرية التي ادت الى جرائم حرق المسجد الأقصى محاولات حرق وسرقة كنيسة القيامة، وحرق مسجد قرية ابطن بالقرب من حيفا، واطلاق النار في كنيسة الجثمانية، ووضع القنبلة في مسجد حي الحليصة في حيفا، والاعتداء على كنيسة بئر يعقوب من نابلس واغتيال رئيس ديرها، ومحاولة حرق مسجد حسن بك في يافا، وقصف كنيسة مار نيقولا في بيت جالا، وحرق مسجد ياسوف بالقرب من نابلس، وقصف كنيسة الخضر.

وحرق مسجد النورين في قصرة، واطلاق النار على كنيسة المهد، وحرق مسجد الانبياء في بيت فجار جنوب بيت لحم، وحرق كنيسة الكتاب المقدس في شارع الانبياء في القدس، وحرق مسجد المغير الكبير في محافظة رام الله، واطلاق النار على تمثال والعذراء في كنيسة سانتا مريا في بيت لحم، وحرق مسجد اللبن الشرقية و غيرها من الجرائم التي تطال المقابر ايضاً، مؤكداً أن المقدسات الاسلامية والمسيحية وأماكن عبادة المسلمين و المسيحين على طرفي الخط الأخضر تتعرض التحريض مُمأسس من قبل المتطرفين اليهود المدعومين حكومياً.

وأكد دلياني أن هذه الجرائم العنصرية لا تخرج ايضاً عن سياق مطالب حكومة نتنياهو الاعتراف "بيهودية" دولة الاحتلال، حيث أن رئيس الحكومة الاسرائيلية بمطلبه هذا يُحرّض بشكل مباشر ضد كل من هو غير يهودي.