الزعنون يدين المحرقة ضد المساجد
نشر بتاريخ: 04/10/2011 ( آخر تحديث: 04/10/2011 الساعة: 11:58 )
رام الله- معا- دان سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني في بيان له صدر مساء الأثنين المحرقة الجديدة التي استهدفت مسجد طوبا الزنغرية في الجليل والتي قام بها غلاة المستعمرين من اليمين الاسرائيلي المتطرف، تحت شعارات "فاتورة الحساب وجباية الثمن" التي تفوح منها رائحة العنصرية والكراهية والحقد.
وأوضح الزعنون قائلا: ان اتباع سياسة المحرقة ضد المساجد هي سياسة راسخة في السلوك والممارسة الاسرائيلية بدءا من احراق المسجد الأقصى ومرورا باحراق عدد من المساجد في الضفة الغربية في ياسوف وقصرى واخيرا مسجد طوبا الزنغرية في الجليل.
واستهجن الزعنون الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم التي تتنافى مع حقوق الانسان في العبادة وحرية الاديان.
وشجب الزعنون صمت الحكومة الاسرائيلية على اعتداءات المستوطنين المتكررة على المساجد وعلى اشجار الزيتون وعلى المزارعين في حقولهم.
وأكد الزعنون على ان مثل هذه المحارق ضد الأعيان الدينية التي لايجوز الاعتداء عليها وفقا لشرعة حقوق الانسان والقانون الدولي والقانون الدولي الانساني ستزيد من حرب الكراهية وستفتح بوابة العنف على مصراعيها.
وحذر الزعنون اسرائيل من مغبة الاستمرار في توفير الغطاء السياسي والقانوني لهذه الجرائم الممنهجة والمتكررة لما له من تداعيات خطيرة ستؤدي إلى ردود فعل غير مسبوقة تنقل الصراع من وضعه الحالي إلى صراع ديني خطير والذي تتحمل مسؤوليته حكومة نتنياهو.
ودعا الزعنون البرلمانات العربية والدولية ومنظمات حقوق الانسان إلى شجب واستنكار هذه الانتهاكات وإلى الوقوف بحزم ضد سياسة حرق المساجد او الاعتداء على الاماكن الدينية تحت أي ذريعه.