سلطة البيئة تفتتح دورة تدريبية في التثقيف البيئي

غزة- معا- افتتحت الإدارة العامة للتوعية والتعليم البيئي بسلطة جودة البيئة بمقرها في مدينة غزة دورة تدريبية حول أسس ومهارات التثقيف البيئي بالتعاون مع قسم الهندسة البيئية بالجامعة الإسلامية حضرها عدد من طلاب وطالبات قسم الهندسة البيئية بالإضافة لبعض المهتمين والمتخصصين في مجال البيئة وعلوم الأرض.

وافتتح الدورة م. بهاء الأغا القائم بأعمال رئيس السلطة المكلف معربا عن سعادته بهذا التعاون ما بين المهتمين من الشباب والشابات في تغيير الواقع البيئي في فلسطين إلي واقع أفضل وسلطة جودة البيئة التي من مهامها الرئيسية تفعيل هذه الجهود التي يقومون بها وتسخيرها لمصلحة الوطن والبيئة.

وقال م. الأغا إن سلطة جودة البيئة منذ أن أنشأت في العام 1996 وهي تهتم بالنواحي البيئية وتسعي لتغيير الواقع البيئي الأليم الذي يعيشه قطاع غزة إلي واقع بيئي سليم ينعم فيه المواطن الفلسطيني بالأمن والاستقرار مضيفا أن من أهم مراحل و معالم وتاريخ سلطة جودة البيئة في ذالك الوقت أنها أصدرت قانون البيئة الفلسطينية في العام 1999 والذي أعطي صلاحيات وتفويض واسعة جدا لسلطة البيئة من اجل حماية البيئة الفلسطينية وتنميتها وتطويرها.

وتحدث م.الأغا أيضا عن إستراتيجية السلطة في العام 2000 والتي من المفروض أن تكون طويلة الأمد بحيث تمتد للعام 2010 وكان من المفترض في نهاية هذه السنة إن تكون مجمل الأهداف قد تحققت بناء علي ما ورد في الإستراتيجية البيئية الفلسطينية ولكن للأسف الوضع في عام 2011 زاد تدهورا مما كان علية في عام 2000 وذلك سببه اندلاع الانتفاضة والحصار الذي بدا من الانتفاضة الأولي حتى هذه اللحظة مما سبب تأجيل عدد من المشاريع الضخمة مضيفا إن مسؤولية البيئة مسؤولية جماعية ولا تقتصر علي الحكومة الفلسطينية أو المجلس التشريعي أو سلطة البيئة وإنما هي مسؤولية كل شخص منا علي حد سواء.

بدوره تحدث م. زكي زعرب مدير عام التوعية والتعليم البيئي مرحبا بالحضور وموضحا أهمية موضوع عقد الدورة المتعلقة بأسباب التثقيف البيئي والتي تستهدف قطاع الشباب في الجامعات الفلسطينية وخاصة لذوي الاختصاصات البيئية, وأشار إلي إن هذه الدورة هي بداية لسلسلة من الدورات لمجموعات أخري ويليها برامج تطبيق عملي في المدارس والجامعات في قطاع غزة.

وشرحت أ. رنا ادعيس منسقة الدورة في محاضرتها التي ألقتها تعريف التثقيف البيئي وأهدافه وأهميته ومبادئه واستيراتيجيته مؤكدة علي ان التثقيف والتوعية في مجال البيئة والمحافظة عليها هي من شعائر ومبادئ ديننا الحنيف مستدلة علي ذلك بالكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية.