الشكعة: الاستيطان واعتداءات المستوطنين تقوض جهود السلام في المنطقة
نشر بتاريخ: 04/10/2011 ( آخر تحديث: 04/10/2011 الساعة: 18:46 )
نابلس -معا- أشاد المحامي غسان الشكعة عضو اللجنة التنفيذية لــــ م.ت.ف رئيس دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، بالموقف المشترك لوزيري خارجية كل من إيطاليا وفرنسا، وموقف مجلس الكنائس العالمي.
وقال الشكعة في تصريح صحفي صدر عن مكتبه ، اليوم ،"أن الوقت قد حان لإنصاف الفلسطينيين بإستعادة حقهم في دولة مستقلة على ارض وطنهم" مشيراً إلى إلى شعوره بإيجابية المواقف الدولية المرافقة للحراك الدولي المتعلق بحصول الشعب الفلسطيني على دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، ومؤكداً على أن الموقف المشترك لوزيري الخارجية الفرنسي آلان جوبيه والإيطالي فرانكو فراتيني والقاضي بـ" الأسف لاستمرار الاستيطان الإسرائيلي في القدس، وإعاقته لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والتأكيد على خيار السلام" نابعة من رغبة الدولتين الصادقة في مؤازرة الفلسطينيين وقيادتهم.
كذلك أثنى المحامي الشكعة على البيان الصادر عن مجلس الكنائس العالمي والذي"أكد على ضرورة النظر في الطلب الفلسطيني للحصول على عضوية الامم المتحدة الكاملة، وعدم النظرللمفاوضات كبديل لقبول الامم المتحدة بعضوية فلسطين، وضرورة اتخاذ الامم المتحدة تصرفا رصينا يتحلى بالشجاعة الحقيقية أمام قرار إسرائيل ببناء 1100وحدة سكنية في الأراضي الفلسطينية" مشدداً على أهمية هذا البيان، نظرا لما تتمتع به فلسطين ومدينة القدس من مركزية كمدينة لتآخي الأديان والسلام.
وفي ذات السياق حذر المحامي الشكعة من تصاعد اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني واستهداف ممتلكاته، معرباً عن قلقه من حالة اللامبالاة التي ينتهجها المستوطنون أمام القانون الدولي، داعياً الهيئات الدولية إلى ضرورة الوقوف عند مسؤولياتها والأخذ على أيدي المستوطنين ووقف النزيف الفلسطيني اليومي، ومطالباً الدول الصديقة والمحبة للسلام بموقف اكثر حزماً في التعاطي مع حقوق الفلسطينيين في دولتهم المستقة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف.