الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

تخريج دورة بعنوان الإستراتيجية العربية والدولية للحد من مخاطر الكوارث

نشر بتاريخ: 04/10/2011 ( آخر تحديث: 04/10/2011 الساعة: 20:17 )
رام الله -معا- اختتمت الهيئة الوطنية للتخفيف من أخطار الكوارث ومركز التخطيط الحضري والحد من مخاطر الكوارث - وحدة هندسة الزلازل في جامعة النجاح الوطنية دورة الاستراتيجية العربية والدولية للحد من مخاطر الكوارث التي عقدت في مقر الهيئة الوطنية برام الله واستمرت ثلاثة أيام.

وفي البداية رحب اللواء الركن المتقاعد واصف عريقات رئيس الهيئة بالحضور ووجه الشكر لمؤسساتهم على تجاوبهم ومشاركتهم بالدورة مؤكدا على أهمية عقد مثل هذه الدورات نظرا لما يشهده العالم من كوارث طبيعية، وفي فلسطين حيث الكارثة المستمرة نظرا للإستهداف الدائم من قبل الإحتلال الإسرائيلي للإنسان الفلسطيني بوجوده وأرضه وبيئته، ووضع العراقيل أمام رفع جاهزيته وبناء قدراته حيث تصبح المسؤوليات مضاعفة، كما أكد على ان الكوارث تستهدف الإنسان وعدوها العلم والمعرفة وهو ما نسعى لتعزيزه. لا سيما وأن الكوارث تقع فجأة وتحدث صدمة وقارن بينها وبين الحروب التي تخوضها الجيوش أما الكوارث فتواجهها الشعوب لذلك فهي مسؤولية فردية ومجتمعية ورسمية.

وحاضر في الدورة الدكتور جلال الدبيك مدير مركز التخطيط الحضري والحد من مخاطر الكوارث- وحدة هندسة الزلازل في جامعة النجاح ونائب رئيس الهيئة الوطنية للتخفيف من أخطار الكوارث، واللواء الركن المتقاعد واصف عريقات رئيس الهيئة الوطنية للتخفيف من أخطار الكوارث ،, وم. عهود عناية مديرة التخطيط الاستراتيجي والعلاقات الخارجية- صندوق تطوير وإقراض البلديات وعضو الهيئة الإدارية للهيئة الوطنية للتخفيف من أخطار الكوارث.

وتضمن برنامج الدورة مواضيع عدة منها: المفاهيم الأساسية في ادارة الكوارث،وتحليل المخاطر(المخاطر وقابلية الإصاية والتعرض والموقع)، والتكامل والتنسيق والشمولية في التخطيط وتوزيع المهام، والادارة والتخطيط الإستراتيجي ،والاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث، والإستراتيجية الدولية للحد من مخاطر الكوارث وأولويات إطار عمل هيوغو، والواقع الفلسطيني (نقاط القوة والضعف) في الحد من مخاطر الكوارث، وأهمية العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية (أفراد ومؤسسات)، وكيف تسهم المرأة الفلسطينية في مواجهة الكوارث والتقليل من مخاطرها ، اضافة الى الإعلام الأمني أثناء الكوارث، وهيكلية الهيئة الوطنية ورؤيتها ورسالتها وأهدافها ونشاطاتها.

كما دعمت المحاضرات بعرض أفلام عن تجارب زلزالية، وأجريت تمارين داخلية لسيناريوهات محتملة أوضحت الإجراءات المتبعة لمواجهة الكوارث محليا واقليميا ودوليا.

وشارك في الدورة مندوبون عن جامعات بير زيت والإستقلال وبيت لحم، وبلدية البيرة، وشركة كهرباء محافظة القدس، والبنك الإسلامي العربي، ومجلة رواد الغد، والهيئة الوطنية، أبدى المشاركين اهتماما كبيرا في التعلم خلالها ظهر من خلال المشاركة في النقاش والمداخلات وهي تعكس مدى اهتمام المجتمع الفلسطيني ببناء قدراته الذاتية ورفع درجة استعداده وجاهزيته لمواجهة الكوارث بوعي وثقة بالنفس ليكون عضوا فاعلا في الإستراتيجية العربية والدولية لمواجهة الكوارث.

وأوصى الحضور بايلاء موضوع بناء القدرات والإعداد المسبق والتأهب لمواجهة الكوارث الأهمية التي يستحق من قبل الجميع أفرادا ومؤسسات، خاصة من قبل مؤسسات المجتمع المدني ، وتحفيز العمل التطوعي، وإنارة سبيل الناس بالمعرفة وشحذ هممهم وإشراكهم في جميع جوانب الحد من خطر الكوارث وتعريفهم بالاستراتيجية الدولية.

وفي الختام تم توزيع الشهادات على المشاركين من قبل رئيس الهيئة وأعضاء الهيئة الإدارية م. عهود عناية وعلي عريقات وم. عرفات بوزية آملين منهم نقل ما تعلموه وتعميم التجربة.