الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

برعاية الوزيرة المصري- الشؤون الاجتماعية تحتفل باليوم العالمي للمسنين

نشر بتاريخ: 04/10/2011 ( آخر تحديث: 04/10/2011 الساعة: 20:15 )
رام الله-معا- احتفلت وزارة الشؤون الاجتماعية باليوم العالمي للمسنين في مركز بيت الأجداد للمسنيين في مدينة اريحا تحت شعار ( من اجل حماية ورعاية أفضل لكبار السن بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA) والذي يصادف في الأول من أكتوبر من كل عام.

ومثل الوزارة نيابة عن الوزيرة المصري د . محمد أبو حميد وكيل الوزارة وأميرة شرقاوي وغانم عمر من دائرة المسنيين وكفاح الرجوب منسقة مشروع صندوق الأمم المتحدة للسكان ومشاركة ممثلي المؤسسات والفعاليات الرسمية والأهلية . وخلال افتتاحه الحفل أكد الدكتور محمد ابو حميد على المسؤولية المشتركة لمؤسسات المجتمع الرسمية والأهلية، في توفير الحقوق الإنسانية والاجتماعية لفئة المسنين، بما يضمن الحياة الكريمة والاستقلالية والحق في المشاركة لهذه الفئة العزيزة من أبناء شعبنا الفلسطيني، التي أفنت عمرها في بناء الوطن وخدمة أبناء هذا الجيل والأجيال القادمة.

وقال الدكتور ابو حميد خلال كلمة لهه لمناسبة هذا اليوم أن الوزارة أعدت استراتيجية وطنية للمسنين بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان وهي عاكفة على استصدار قانون لحماية المسنين ورعايتهم وتمكينهم، وعلى تشكيل هيئة وطنية عليا لرعاية المسنين أسوة بغيرهم من الفئات الاجتماعية الهشة، واضاف د.ابو حميد أن الفئة العمرية للمسنين تتسم بالحساسية لأسباب اجتماعية واقتصادية ونفسية شتى، ولكن المؤكد أن لدى هذه الفئة ما تقدمه دائما لخدمة المجتمع وتطوره وتقدمه وبنائه، علاوة على أن ما قدمته هذه الفئة خلال سنوات عمرها الانتاجي يستحق أن يقابل بالوفاء والإكرام من قبل الأبناء والمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص.

وأردف أن كل الشرائع السماوية والقيم الاجتماعية والأخلاقية السائدة في مجتمعنا تحض على الإحسان للمسنين وهو ما ينبغي استثماره وتعزيزه عبر تطوير القوانين والأنظمة والمؤسسات الاجتماعية المسؤولة عن خدمة المسنين ورعايتهم، لا سيما في ضوء الأوضاع الاقتصادية القاسية التي يعيشها شعبنا بسبب الإحتلال والمشاكل الاجتماعية الناجمة عنه وبخاصة الفقر والبطالة التي تجعل من العناية بالمسنين ورعايتهم عبئا على الأسر الفقيرة.

وأضاف أن المسنين يمكن أن يستفيدوا من رزمة المساعدات الاجتماعية والصحية الواسعة التي تقدمها الحكومة في إطار البرنامج الوطني للحماية الاجتماعية بما يشمله من مساعدات نقدية وعينية، ومساعدات طارئة، وتأمين صحي، ومساعدات تأهيلية، فضلا عن بعض الخدمات الإيوائية التي تقدمها الوزارة أو المراكز الأهلية وأندية المسنين التي تشرف عليها الوزارة. وأشار أن نسبة المسنين في المجتمع الفلسطيني تصل إلى نحو 5 في المئة من مجمل عدد السكان، ونسبة كبيرة من هؤلاء يقعون ضمن الشرائح والفئات الفقيرة والضعيفة ويشكلون نحو ثلث القضايا الاجتماعية لدى وزارة الشؤون الاجتماعية،

وأضاف أن الوزارة تعمل على تأهيل كوادر مهنية متخصصة في مجال رعاية المسنين من أجل توفير خدمات اجتماعية على درجة عاليية من الجودة، وقالت أن الوزارة معنية بتقديم الرعاية للمسنين الذين حرموا من الخدمات الاجتماعية أو الذين يعانون من الفقر وعدم تلبية احتياجاتهم الأساسية.

كما واضح ابو حميد أن أكثر من 13 ألف مسن يستفيدون حاليا من الخدمات الإيوائية لبيوت المسنين التي يبلغ عددها في فلسطين اكثر 20 مركز إيوائي وان واحد منها ( بيت الأجداد) يتبع مباشرة لوزارة الشؤون الاجتماعية والباقي تديره مؤسسات خيرية وأهلية وتشرف عليها الوزارة لضمان جودة الخدمات وكيفية تعامل المسؤولين فيها مع النزلاء.

وتقدم د . أبو حميد بالشكر لصندوق الأمم المتحدة للسكان على دعمهم للوزارة وقد م التهاني للمسنيين بهذة المناسبة وتمنى لهم الصحة والعافية والحياة الكريمة واستعرض الخدمات التي تقدمها الوزارة لهم وشكر مديرة المركز منال ابو رمضان والطاقم العامل على جهودهم العظيمة في خدمة المسنيين وأشاد بدعم المؤسسات الرسمية والأهلية في المحافظة لمركز لبيت الأجداد .

وتخلل الاحتفال عدة فقرات وفعاليات وتوزيع هدايا على المسنيين في المركز .