الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

المنسق الإقليمي للإغاثة الإسلامية عبر العالم يختتم زيارته للضفة

نشر بتاريخ: 05/10/2011 ( آخر تحديث: 05/10/2011 الساعة: 10:14 )
رام الله- معا- إختتم المنسق الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط لدى المكتب الرئيسي للإغاثة الإسلامية عبر العالم في بريطانيا مأمون أبو عرقوب، زيارته لمكتب الضفة الغربية حديثاً.

وقام ابو عرقوب بالاجتماع مع شركاء الإغاثة الإسلامية في الضفة الغربية ومن أبرزهم وزارة الشؤون الإجتماعية ووزارة التربية والتعليم العالي ووزارة الصحة.
وقد تم التأكيد خلال هذه الاجتماعات على أهمية هذه الشراكات للمساهمة في تنمية كل من تلك القطاعات وفي إستهداف المناطق الأكثر فقرا وتهميشاً والفئات الأكثر حرماناً.

جدير ذكره أن الإغـاثة الإسـلاميـة تـقوم بتنفيذ برامجها في الضفة الغربية بالتنسـيق الكامـل مع الـوزارات (الشركاء الإستراتيجين) والمؤسسات الرديفة.
فقد نفذت الإغاثة الإسلامية العديد من المشاريع كبرنامج كفالة ودعم 500 أسرة فقيرة، بتكلفة ما يقارب1000,000 يورو، والمشاريع الموسمية في رمضان وفي عيد الأضحى بالتنسيق مع وزارة الشؤون الإجتماعية.

كما تم تنفيذ مشروع تجهيز وحدة غسيل الكلى في مستشفى يطا الحكومي، والذي وصلت تكلفته إلى 200,000 يورو، بالتنسيق مع وزارة الصحة. وكذلك فأن المؤسسة هي الآن بصدد تنفيذ مشروع إضافة غرف صفية وتحسين البيئة التعليمية في عشرة مدارس في المناطق المهمشة بتكلفة تصل إلى حوالي مليون يورو بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي.

وقامت الإغاثة الإسلامية كذلك بتنفيذ العديد من المشاريع التي تعنى بتحسين سبل العيش وتوفير مصادر للدخل كمشروع تطوير الأراضي الزراعية الذي ينفذ في منطقة قلقيلية بتكلفة وصلت إلى حوالي 500,000 يورو ومشروع توفير القروض الحسنة للنساء الريفيات في منطقة طوباس بتكلفة 100,000 يورو.

جدير بالذكر أيضاً أنه قد تم خلال الزيارة تلبية طلب وزارة الصحة الخاص باضافة وحدتين غسيل كلى لتكون مخصصة للمرضى المصابين بالتهاب الكبد الوبائي B+C إلى قسم غسيل الكلى الذي كانت الإغاثة الإسلامية قد قامت بافتتاحه بالتعاون مع وزارة الصحة في مستشفى يطا.

هذا وقد أطلع أبو عرقوب على احتياجات مجمع فلسطين الطبي ووعد بالنظر في مقترحات المشاريع لتطويره. كما وعد كذلك بالمساعدة على تسويق مشروع بناء مستشفى حقل الرعاة التابع لجمعية بيت ساحور التعاونية للضمان الصحي.

ويذكر أن أبو عرقوب قد قام ببحث إمكانية فتح آفاق عمل جديدة للتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني من خلال مشاريع الإغاثة والطوارئ التي يقوم الهلال بإدارتها في المناطق الفلسطينية.

وأخيرا فقد قام أبو عرقوب بعدة بجولات ميدانية للمشاريع التي تقوم الإغاثة الإسلامية بتنفيذها في مختلف مناطق الضفة الغربية بغرض معاينة وتَفقد سير العمل على أرض الواقع.