العلمي تشارك باجتماعات الدورة الاستثنائية للمؤتمر الإسلامي في الرياض
نشر بتاريخ: 05/10/2011 ( آخر تحديث: 05/10/2011 الساعة: 10:12 )
رام الله- معا- شاركت وزيرة التربية والتعليم العالي، اليوم الأربعاء في اجتماعات الدورة الاستثنائية للمؤتمر الإسلامي لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي في الدول الإسلامية، الذي بدأت أعماله اليوم في العاصمة السعودية الرياض.
وألقت العلمي كلمة في المؤتمر وضعت خلالها المشاركين في صورة الأوضاع التربوية والتعليمية في فلسطين في قطاعي التعليم والتعليم العالي والمخاطر التي تتهدد الأسرة التربوية بسبب الاحتلال وإجراءاته التعسفية. وركزت على أهمية التعليم بالنسبة للشعب الفلسطيني على طريق حريته ونيل الاعتراف بدولته المستقلة.
ودعت العلمي ممثلي الدول العربية والإسلامية إلى توفير الدعم والمساندة لطلبة فلسطين كي يتمكنوا من إكمال تعليمهم العالي، وكذلك دعم الجامعات الفلسطينية وتطوير مراكز البحث العلمي فيها، وشكرت الدول والصناديق العربية والإسلامية التي مدت يد العون وما زالت لطلبة فلسطين.
وأوضحت العلمي أن المؤتمر ناقش موضوع تصنيف الجامعات الإسلامية من حيث اهتماماتها بالبحث العلمي وطرق التدريس وامتلاكها لأعضاء هيئة تدريس متميزين وحاصلين على مؤهلات علمية عالية، وكذلك الجامعات التي تمتلك ورشاً ومختبرات كافية ليتم تصنيفها وفقاً لأسس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة.
وأشارت إلى أنه بحث كذلك عدداً من المواضيع والقضايا التي تهم التعليم العالي بشكل عام، ومنها مؤشرات الأداء الرئيسية في الجامعات، التي من شأنها أن تسهم في تطوير مستويات مؤسسات التعليم العالي وتحسين جودتها، إلى جانب موضوع الاعتماد الأكاديمي والتعاون بين الجامعات وتبادل الخبرات الأكاديمية والإدارية، إضافة إلى التوأمة في التعليم العالي وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
كما ركز على أهمية التعليم العالي في تطور الشعوب ورقيها ودوره الحيوي في إعداد وتهيئة القيادات الإدارية والفنية في جميع المجالات. واعتبرت هذا الاجتماع فرصة مواتية لإيجاد آليات جديدة ترتقي بمؤسسات التعليم العالي.
وأكدت أن الاهتمام بالتعليم العالي يتطلب دعم المراكز البحثية في الجامعات وتحسين جودة مخرجاتها.
ورافق الوزيرة د. فاهوم شلبي الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي، ود. محمد السبوع رئيس الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية.