وفدان ألماني وتونسي يزوران مقر جمعية النجدة الاجتماعية بغزة
نشر بتاريخ: 06/10/2011 ( آخر تحديث: 06/10/2011 الساعة: 09:07 )
غزة-معا- زار وفد ألماني ووفد تونسي مقر جمعية النجدة الاجتماعية بمدينة غزة، وكان في استقبالهما وفد من "النجدة الاجتماعية".
ويضم الوفد الألماني كل من فيلترود روستلر رئيس منظمة "PAX CARISTI"، ماتياس يواخيم عضو قيادة اتحاد الأطباء، البروفيسور نوربيرت بيش بروفيسور في القانون الدولي، كارين ستينبرنغر عضو قيادة اتحاد المرأة الألماني- الفلسطيني، القسيس سينفي فاندخنيدر، لهمون الناشط في المؤسسات الألمانية ونادر السقا عضو الجالية الفلسطينية في ألمانيا، ووفد الثورة التونسية يضم عضوان من المشاركين في الثورة التونسية.
كما يضم وفد جمعية النجدة الاجتماعية نوال الدغمة المدير التنفيذي للجمعية، مصطفى الدقس نائب رئيس الجمعية، وأيضاً بحضور د. رائد صباح رئيس اتحاد لجان الرعاية الصحية بغزة، وبمشاركة زياد جرغون عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
الوفدان أكدا تضامنهما الواسع مع نضال شعبنا الفلسطيني ودعمهم لنضاله المشروع حتى إقامة دولته الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.
واطلع الوفدان على جمعية النجدة الاجتماعية وأقسامها وانجازاتها منها رياض براعم بيسان للأطفال بـ(رفح، خان يونس، غزة، الشمال)، ومصنع بيسان لتجميد الخضار ببيت لاهيا، كما أطلعا على الأضرار التي تعرضت لها "النجدة الاجتماعية" في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وفد جمعية النجدة الاجتماعية شكر الوفدين الألماني والتونسي على تضامنهم ومساندتهم ودعمهم للمؤسسات الأهلية الفلسطينية.
كما أوضحت نوال الدغمة أن مصنع بيسان لتجميد الخضار يسعى لخلق فرص عمل للنساء العاطلات عن العمل، وبرنامج "DEEP" لدعم الأسر الفقيرة من خلال خلق مشاريع انتاجية صغيرة تسهم في توفير دخل دائم لهذه الأسر، كما أن رياض براعم بيسان للأطفال النموذجية تسعى للتخفيف عن كاهل الأسر الفقيرة والمحتاجة إضافة الى الاهتمام بالأطفال ورعايتهم صحياً وتربوياً وثقافياً.
كما أكد مصطفى الدقس، على أن جمعية النجدة الاجتماعية بكافة أقسامها تقدم خدمات للأسر الفقيرة والمحتاجة، وأيضاً هناك برامج تثقيفية وتعليمية تهدف لرفع المستوى المهني والتعليمي للأطفال والنساء، وتحسين ظروف المزارعين من خلال دعم منتجاتهم على طريق الاعتماد على المنتج المحلي.
وأشار د.رائد صباح الى الواقع الصحي الذي يعيشه قطاع غزة وما لحقه من آثار صحية ونفسية صعبة على المواطنين جراء العدوان الأخير على غزة، داعياً كافة المؤسسات الدولية الى دعم شعبنا وتقديم برامج اغاثية طبية للتخفيف من معاناته وخاصة في الظروف الصعبة التي يعاني منها القطاع الصحي ونقص عدد كبير من أصناف الأدوية في المشافي والعيادات الطبية في غزة.
بدوره أكد زياد جرغون، أن التوجه للأمم المتحدة لنيل عضوية كاملة في الأمم المتحدة يهدف الى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967. مشدداً أن التوجه للأمم المتحدة ومجلس الأمن من أجل التأكيد على الأراضي المحتلة عام 1967 هي أراضي محتلة من قبل إسرائيل وليس أراض متنازع عليها.
وطالب الوفد الألماني بتوضيح الموقف الفلسطيني الى شعبيهما وحكوماتهما وحثهم على دعم المطلب الفلسطيني لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وتوجه بالتحية الى شباب الثورة التونسية التي كانت بداية للربيع العربي، مؤكداً أن الربيع الفلسطيني يمكن في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية واستمرار النضال الوطني المشروع حتى انجاز الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.