الخميس: 14/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشرطة تحاضر بطلاب مدارس ذكور عزون الثانوية في قلقيلية

نشر بتاريخ: 06/10/2011 ( آخر تحديث: 06/10/2011 الساعة: 10:37 )
قلقيلية-معا- نظمت الشرطة اليوم وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم وجمعية البر والإصلاح في بلدة عزون محاضرة حول مكافحة المخدرات لعدد من طلبة مدارس ذكور عزون الثانوية.

وذكر بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة ان إدارة العلاقات العامة و الإعلام في شرطة قلقيلية وبالتعاون مع قسم الإرشاد التربوي في مديرية التربية والتعليم وجمعية البر والإصلاح الخيرية وضمن مشروع إصلاح وتطوير الوضع الصحي في بلدة عزون نظمت محاضرة لعدد من طلاب مدارس ذكور عزون الثانوية في المحافظة حول المخدرات والوقاية منها.

وقد ألقى هذه المحاضرة ضباط مختصون من مكافحة المخدرات في شرطة المحافظة بحضور كل من الأستاذ أيمن مجد والأستاذ جهاد رضوان ورشا عناية.

وتحدثوا خلالها حول المخدرات وأثارها على الابناء وكيفية التصرف في حال واجهتهم احد المشاكل وخصوصا المشاكل التي يكون فيها الحالات النفسية والاجتماعية التي يتعرض لها الأبناء مما يدفعهم إلى التدخين أو اخذ مسكنات ومنشطات أو بعض المواد المخدرة من خلال رفقاء السوء كما تحدثوا عن كيفية التعامل مع الابناء ذات الفئات العمرية المختلفة وخصوصا الإناث منهم.

وفي نهاية المحاضرة فتح باب النقاش ووجهت العديد من الأسئلة للمحاضرين حيث لاقت إجابات واضحة وقد تم توزيع استبيان خاص على الطلبة.

من جانبه شكر الأستاذ أيمن مجد مدير مدرسة ذكور عزون الثانوية مدير شرطة المحافظة وكافة منتسبي جهاز الشرطة على تعاونهم المستمر والمميز في عقد مثل هذه المحاضرات والندوات وورش العمل التي لها الأثر الايجابي على الابناء وخصوصا منهم الطلبة، داعيا المشاركين في المحاضرات إلى الاستفادة مما حصلوا عليه من معلومات مهمة كما ثمن مجد دور جهاز الشرطة على جهودهم في حفظ الأمن وتوفير الأمان للمواطنين.

بدوره قال مدير شرطة المحافظة المقدم موسى يدك أن هذه المحاضرات هذه هي الأولى من نوعها التي تنظم وتعطى لطلاب مدارس بلدة عزون خلال هذا العام الدراسي، مؤكدا على استمرارها حتى تشمل كافة الطلبة من الذكور والإناث وستشمل على عدد من المواضيع، موضحا أن جهاز الشرطة وبالتعاون مع كافة مؤسسات المجتمع المحلي وغيرها تعمل على توعية الابناء توعية صحيحة هدفها التطور في العمل والنجاح حتى نتمكن من بناء جيل واعي ومثقف ليتمكن من بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية القادمة.