الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاسير ابو الناجي:الاسرى يطالبون بحقوقهم الانسانيةالتي تكفلها القوانين

نشر بتاريخ: 06/10/2011 ( آخر تحديث: 06/10/2011 الساعة: 10:39 )
سلفيت- معا- قال الأسير الفلسطيني عثمان مصلح أبو الناجي من سكان سلفيت وهو من عمداء الأسرى الفلسطينيين ويقضي 28 عاما في سجون الاحتلال أن الأسرى في خطواتهم النضالية والاحتجاجية لا يطالبون بالمستحيل بل بحقوقهم الإنسانية التي تكفلها كافة القوانين الدولية ومبادئ حقوق الانسان.

جاءت أقوال أبو الناجي خلال لقاءه مع محامي وزارة الأسرى كريم عجوة في سجن عسقلان حيث يخوض 20 أسيرا من عمداء الأسرى الإضراب عن الطعام.

وأكدّ أبو الناجي أن رئيس الوزراء الاسرائيلي يتحمل مسؤولية الانفجار في السجون بسبب الإجراءات "التعسفية" بحق الأسرى التي تستهدف تجريدهم من كرامتهم الإنسانية وحقوقهم الأساسية.

وأشار أنه منذ بداية اعتقاله قبل 29 عاما لم تشهد السجون مثل هذه الهجمة الوحشية على الأسرى والتحريض المشبع بالتطرف والعنصرية ضدهم.

وقال "أننا شعرنا كأسرى أن حكومة اسرائيل تريد أن تجردنا من كرامتنا وتحولنا الى عبيد وأذلاء والى كائنات غير بشرية لا قيمة لها من خلال جملة العقوبات والإجراءات التي اتخذتها ضد المعتقلين".

وتساءل أبو الناجي عن دور الدول والمؤسسات الحقوقية والأمم المتحدة والدول الأوروبية في التدخل وإلزام دولة الاحتلال باحترام حقوق الأسرى.

وقال "لم يكن خيار أمام الأسرى سوى المواجهة، لم يعد لدينا شيئا نخسره سوى الذل والقيد، وأن نموت بشرف وكرامة أفضل من أن نموت تحت بساطير جنود وجلادي حكومة اسرائيل".

وأوضح أن الأسرى يخوضون معركة ضد سياسة دولة اسرائيل التي لا تحترم حقوق الانسان، وأن معركة الأسرى هي نيابة عن كل الإنسانية في العالم، فنحن ضحايا دولة تتصرف فوق القانون.

يذكر أن الأسير عثمان أبو الناجي مواليد قرية الزاوية قضاء سلفيت ويبلغ من العمر 60 عاما، وقد اعتقل بتاريخ 14/10/1982 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، وهو متزوج ولديه سبعة أبناء.

ويعاني أبو الناجي من عدة أمراض، وهو أحد قادة الحركة الأسيرة وله دور مميز في قيادتها عبر مراحل نضالية مختلفة.