في ذكرى استشهاد القبلاني: جبهة النضال تؤكد التمسك بالثوابت الوطنية
نشر بتاريخ: 06/10/2011 ( آخر تحديث: 06/10/2011 الساعة: 11:07 )
رام الله- معا- أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على تمسكها بالثوابت الوطنية، مجددة دعوتها إلى رص الصفوف وأهمية إنهاء حالة الانقسام وما تبعها, والتي تضر بالشعب الفلسطيني والمصالحة الوطنية، لنتمكن من مواجهة سياسة الاحتلال وإجراءاته "العنصرية".
وأضافت الجبهة في الذكرى السنوية لاستشهاد القائد الوطني نبيل محمد قبلاني عضو المجلسين المركزي والوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة وسكرتيرها بقطاع غزة، استعادة الوحدة الوطنية ضرورة ملحة, لابد من تجسيدها بما يعزز من قوة الشعب وقدرته على الصمود باتجاه استعادة حقوقه وإنهاء الاحتلال وبما يمكنه من العودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
واستذكرت الجبهة بهذه الذكرى مسيرة العطاء لشهداء الجبهة، مشيرة أن الشهيد نبيل القبلاني، من القلائل الذين جمعوا بين العمل السياسي والعمل العسكري، وكان ممن أسسوا أول دستور اعتقالي وطني والذي مثل الرافعة الرئيسية لولادة الجرأة الوطنية الأسيرة وأسس لنضال الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، بعد أن أمضى "27"عاما في الأسر وأفرج عنه سنة 1985، في عملية تبادل الأسرى والتي أطلق عليها عملية الجليل.
وأشارت الجبهة أن اعتماد المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" بأغلبية 40 صوتا من أصل 58 بمنح فلسطين العضوية الكاملة في هذه المنظمة الدولية، وكذلك الإعلان في دافوس عن قبول فلسطين عضوا كاملا في الاتحاد الدولي للمهندسين الاستشاريين تشكل نقلة نوعية على طريق نضال الشعب الفلسطيني، بحشد اكبر دعم دولي لصالح الشعب الفلسطيني، وتعد شكلا من أشكال الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، ومقدمة للاعتراف بفلسطين الدولة رقم 194 في المنظمة الدولية.
وجددت في ذكرى الشهداء العهد والوفاء لتضحياتهم ومبادئهم وقيمهم، بالعهد على مواصلة النضال على ذات الطريق.