طلب ليكودي بتجريد النائب الطيبي من جواز سفره وصلاحياته البرلمانية

القدس- معا- ما زالت مستمرة الهجمة الشرسة ضد النائب احمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير ومحاولات اليمين في حرمان من صلاحياته البرلمانية بعد ان تقدم كل من عضو الكنيست أوفير اكونيس وميري ريجيف باقتراحات قوانين لتقييد نشاطه السياسي في اعقاب سفره الى الامم المتحدة برفقة الرئيس محمود عباس لتقديم مطلب الاعتراف بدولة فلسطين.

ورافق ذلك حملة اعلامية شرسة ضده وهجمة بالتصريحات من قبل نواب اليمين وحتى رئيس الكنيست ، ليأتي دور عضو الكنيست داني دانون من حزب الليكود الذي ارسل الى جميع اعضاء لجنة الكنيست البرلمانية لعقد جلسة مستعجلة لحرمان الطيبي من صلاحياته البرلمانية وسحب جواز سفره الدبلوماسي، وحرمانه من اي تغطية مالية حكومية في حال تقديم دعاوى ضده بسبب سفره الى الولايات المتحدة مع الوفد الفلسطيني او في حال دخوله الى منطقة غريبة محظورة. بالاضافة الى حرمانه من تأشيرة السفر كعضو كنيست في حالات معينة.

وبالمقابل تقدم دانون باقتراح قانون يمكن من سحب الدحصانة البرلمانية لعضو كنيست بموافقة 80 نائبا.

وقال دانون: "ان محمود عباس هو شريك حماس والطيبي هو حصان طروادة في الكنيست، فليذهب الى البرلمان الفلسطيني في رام الله. انه يستغل الديمقراطية لكي يمس بدولة اسرائيل. انه يرافق من يعملون ضد دولة اسرائيل ويجب معاقبته على ذلك".

وعمم الناطق بلسان الحركة العربية للتغيير: ان هذه الحملة التي يديرها اليمين ضد النائب أحمد الطيبي هي تعبير عن التطرف وانعدام تقبل الطريق التي ينتهجها والمبادئ التي يؤمن بها. انها دليل على فشل اليمين الاسرائيلي امام التحدي الذي وضعه امامه د. الطيبي ولكن لا شيء سيثنينا عن الطريق او يجعلنا نتخلى عن مبادئنا.