مركز الحرية للاعلام يستنكر الاعتداء على اذاعة صوت الشعب بغزة ويطالب بتقديم المعتدين للقضاء
نشر بتاريخ: 02/11/2006 ( آخر تحديث: 02/11/2006 الساعة: 13:55 )
غزة- معا- استنكر مركز الحرية للإعلام الاعتداء على إذاعة الشعب والعاملين فيها في مدينة غزة.
وقال المركز فى بيان وصل "معا" نسخة منه إن هذه الجريمة ضد حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة، التي كفلتها كل القوانين والمواثيق الدولية، تسجل واقعة ضمن مسلسل إجرامي يهدف إلى فرض سياسة الإرهاب الفكري، ونسف المبادئ والقيم الأخلاقية ومواثيق الشرف التي أسسها المجتمع الفلسطيني وجعلها قوانين العلاقة بين أفراده ومؤسساته, لتحل مكانها ركائز الاستبداد ومنع بروز الرأي الآخر.
واعتبر المركز جريمة تدمير إذاعة الشعب والاعتداء على الزملاء الصحفيين والعاملين فيها جريمة وطنية بكل المقاييس, وإرهاب فكري يستهدف الوعي الوطني, المتشكل على أسس ثابتة من مبادئ حرية الرأي والتعبير, كما يستهدف تدمير مؤسسات المجتمع المدني.
ودعا المركز الى الالتزام بالقانون الكافل لحرية الرأي والتعبير, والعمل على ضمان
حرية العمل الصحفي وحماية المؤسسات الإعلامية بما يكفل استمرار النهج الديمقراطي كأسلوب طبيعي للحياة المعاصرة.
وطالب المركز الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية ووزير الداخلية والنائب العام بوضع حد للاعتداءات المتكررة على الصحفيين والمؤسسات الصحفية وملاحقة المعتدين وتقديمهم للقضاء.
ودعا المركز الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية إلى أدانه ونبذ هذه الأعمال التخريبية والإجرامية ضد الإعلام الفلسطيني وتحمل مسؤوليتها الوطنية, كما دعا منظمات المجتمع المدني, للقيام بدورها الرئيسي في تأكيد المخاطر الناجمة عن حملة مصادرة الرأي وانتشار ظاهرة الاستبداد الفكري ومحاربة الرأي الآخر بالعنف والترويع.