ليبرمان يثير الرعب بالخارجية الاسرائيلية على خلفية فصل"اربيل"
نشر بتاريخ: 06/10/2011 ( آخر تحديث: 06/10/2011 الساعة: 19:20 )
بيت لحم- معا- تسود حالة من الرعب والصدمة اروقة الخارجية الاسرائيلية ويستشري الخوف من الشاباك الاسرائيلي والتحقيقات بين كوادر الوزارة وذلك بسبب فصل نائب السفير الاسرائيلي لدى واشنطن "دان اربيل" على خلفية اتهامه بتسريب معلومات وصفة بـ "الحساسة".
ونقل موقع "هأرتس" الالكتروني الناطق بالعبرية اليوم الخميس، عن اسماء دبلوماسيين كبارا قولهم "ان ما حدث لنائب السفير يعتبر نموذجا لعمليات اصطياد تجري منذ سنتين ضد كل من له علاقة بالصحفيين".
وقال موظفون اخرون في الخارجية الاسرائيلية وصفوا ايضا بالكبار بانهم يتصرفون على اساس قناعتهم الدائمة بان هواتفهم الخلوية التي استلموها فور اشغالهم مناصبهم والثابتة داخل مكاتبهم تخضع للمراقبة الدائمة.
واكد مسؤول كبير في الخارجية الاسرائيلية رفض الافصاح عن هويته، ما ذهب اليه زملاؤه من اتهامات للوزارة والوزير قائلا: "منذ ان تولى ليبرمان مهام منصبه تسود الوزارة اجواء خوف حقيقية وفي كل جلسة يهددوننا باخضاعنا للتحقيق لدى جهاز الشاباك وعلى اجهزة كشف الكذب والتحقيق بتفوهات الموظفين وذلك بهدف اكتشاف من هم على علاقة بالصحفيين".
واضاف الموظف الكبير بان عملية التخويف تتم بوحي من ليبرمان وبمساعدة مدير عام الوزراة السابق "يوسي غال" والمدير الحالي اللذان تعاونا بشكل كامل ومطلق مع ليبرمان لتنفيذ هذه السياسة.
ويشار ان الوزارة الاسرائيلية اصيبت بحالة من الخوف والشلل من الاتهام بالتسريب، خاصة في كل المجالات المتعلقة بالتعامل مع وسائل الاعلام ما ادى الى تقليص حجم قسم الدعاية والاعلام اضافة الى منع الناطقين بأسم الوزارة من حضور الاجتماعات وبالتالي ابعادهم عن كل ما هو سياسي حسب تعبير موقع "هأرتس".