الأسيرة منال غانم تناشد المؤسسات الحقوقية والرئيس محمود عباس للعمل على اطلاق سراحها
نشر بتاريخ: 23/07/2005 ( آخر تحديث: 23/07/2005 الساعة: 14:39 )
بيت لحم-معا- ناشدت الأسيرة منال غانم المؤسسات الحقوقية والرئيس محمود عباس للعمل على اطلاق سراحها, وخصوصا ان ولدها نور سيكمل عامه الثاني بعد شهرين, وسيتم اخراجه من السجن بموجب القانون الاسرائيلي.
جاءت مناشدة الاسيرة غانم أثناء زيارة لها قامت بها محامية مؤسسة الحق رفيف مجاهد الى سجن هشارون الاسرائيلي.
وقد ذكرت الأسيرة غانم ان ادارة السجن ستقوم قريبا بتفريقها عن ابنها نور الذي لا يعرف احدا في الخارج سواها لانه ولد في السجن , وبقي معها طيلة الفترة الماضية منذ ولادته. كما ذكرت أن الطفل خضع لعملية مسبقا. وكان من المقرر أن تجرى له عملية أخرى ولكنها لم تجر حتى الآن لذا فان الأسيرة غانم طالبت باطلاق سراحها مع ولدها للعناية به وعدم وضعها تحت ضغوطات نفسية شديدة بعد فراقها عنه .
كما التقت المحامية مجاهد مع ممثلتي الأسيرات في السجن الأسيرة آمنة منى والأسيرة لينا جربونة اللتين قامتا باطلاعها على الظروف الاعتقالية البائسة للأسيرات في السجن . وقد قالت الأسيرة منى ان الأسيرات يتعرضن لمعاملة سيئة وحاطة بالكرامة ومهينة . حيث تقوم بعض السجانات والسجانين بشتم الأسيرات واطلاق الفاظ نابية وعندما طلبت من أحد السجانين التوقف عن هذه الاهانات التي يطلقها ,هددها بالعزل وتوعدها بمعاملة قاسية وهذا ما تم فعلا حيث تم عزلها في زنزانة لعشر ساعات تقريبا . وأضافت منى أن حرارة الجو تحدو بالأسيرات لشراء مراوح على نفقتهن الخاصة , ولكن عدد المراوح المتوفر غير كافي كما قالت منى ان ارتفاع حرارة الجو أدت الى انتشار الحشرات والجرذان بشكل كبير، كما تم منع الأهالي من الزيارة، وتم قصر الزيارة على سكان القدس والداخل فقط. بالإضافة لذلك فقد ذكرت منى أن طبيبة الأسنان لا تراعي النظافة، والاجراءات الصحية في تعقيم المواد قبل استخدامها. كما أكدت منة وجربونة على الحاجة الماسة لطبيب عيون، وعلى ضرورة تكثيف زيارات المحامين لهن.