طوباسي: ما يجري بالأغوار عملية تهويد منظمة تستهدف الوجود الفلسطيني
نشر بتاريخ: 06/10/2011 ( آخر تحديث: 06/10/2011 الساعة: 20:02 )
طوباس- معا- أدان محافظ طوباس والأغوار الشمالية مروان طوباسي اليوم الإجراءات الإسرائيلية في مناطق الاغوار الشمالية والتي اتت جرافتها على خيم وبركسات المواطنين في مناطق الفارسية والميتة والحمة التي عاثت فيها قوات الاحتلال منذ صباح اليوم واقتلعت خلالها مساكن وبركسات لاهالي المنطقة.
وأشار طوباسي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي صعدت خلال الفترة القليلة الماضية من ممارساتها التعسفية بحق المحافظة وقرى الأغوار الشمالية إذ أقدمت على هدم عشرات البركسات والمساكن للمزارعين والبدو الرحل اضافة الى هدم عدد من الابار واخطار اخرى.
وبين طوباسي أن قوات الاحتلال أقدمت اليوم على تجريف اكثر من سبعة بركسات وبيوت شعر لمواطني القرى المستهدفة بالهدم وجعلتهم بلا مأوى ، في عملية تطهير عرقي تستهدف ابناء الشعب الفلسطيني في منطقة الاغوار كما باقي مناطق الوطن التي يستهدفها الاستيطان الاسرائيلي.
وقال طوباسي:" أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ماضية بإجراءاتها التعسفية في الأغوار الشمالية والتي تهدف منها إلى تهويد الأغوار وترحيل المواطنين عن أرضهم وإحلال المستوطنين مكانهم"، مشيدا بثبات هؤلاء المواطنين في اماكنهم ومراعيهم، مبينا ان السلطة الفلسطينية ستبقى تقف الى جانب هؤلاء.
واضاف طوباسي ان الاغوار الشمالية مستهدفة بالاجراءات الاسرائيلية بشكل يومي وتتعرض للمصادرة وهدم المنازل والاستيلاء على مصادر المياه بغية تضييق الخناق على الساكنين، مبينا ان الاحتلال الاسرائيلي يسيطر سيطرة تامه على المنافذ الرئيسية التي توصل الاغوار بالعالم الخارجي ولا يسمح بمرور من لا يحملون هوية تلك المناطق ويضيق الخناق على ساكنيها عبر التفتيش الدقيق والانتظار لساعات على الحواجز العسكرية المقامة على مداخل الأغوار إضافة إلى ترحيل السكان تحت حجج أمنية واهية وإجراء تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية بين المساكن الفلسطينية الآمنة.
واضاف المحافظ طوباسي ان على العالم اجمع ان يرى اجراءات الاحتلال الذي يدعي ان يده ممدودة للسلام، وان ما جرى اليوم بالاغوار يؤكد عدم مصداقية الاحتلال الاسرائيلية للبدء بمفاوضات من شأنها تحقيق السلام كما ادعى رئيس وزراء الاحتلال في الامم المتحدة في الثالث والعشرون من ايلول الماضي.
وكانت قوات الاحتلال قد هدمت صباح هذا اليوم عدد من بركسات وخيم تعود لمواطنين عرف منهم محمود غالب ايوب، غالب ابراهيم فقهاء، صالح سعد دراغمة، علي زهدي ابو محسن خليل وراد زواهرة، وحسين زهدي ابو محسن في مناطق الفارسية والحمة والميتة بالاغوار الشمالية.