خيمة إعتصام للتضامن مع الحركة الأسيرة في رفح

غزة - معا - اقامت القوى الوطنية والإسلامية بمحافظة رفح، اليوم الخميس، خيمة إعتصام على دوار النجمة بمخيم الشابورة وسط مدينة رفح، وذلك تضامناً مع الحركة الأسيرة في سجون ومعتقلات الاحتلال الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية من أجل تحقيق مطالبهم العادلة.

ورفعت في خيمة الاعتصام الأعلام الفلسطينية وصور للأسرى ولقيادة الحركة الأسيرة، وشعارات وعبارات تدعو فيها للإفراج عن الأسرى ودعم صمود الأسرى والتأكيد على حقهم في الحرية .

وتوافد على الخيمة العديد من الوفود من كافة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية ومن المؤسسات الأهلية والشعبية والمخاتير والوجهاء ومن الأسرى المحررين والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، بجانب أمهات وأهلي الأسرى للتضامن مع الأسرى ودعمهم في معركتهم النضالية .

ودعت القوى الوطنية والإسلامية جماهير شعبنا الفلسطيني للمشاركة الفاعلة في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي دعت إليها القوى، والتي ستنطلق يوم غداً الجمعة بعد صلاة المغرب مباشرة من أمام مسجد العودة وسط مدينة رفح دعماً ومساندة للأسرى البواسل في سجون الاحتلال .

ومن جانبها أكدت اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم رفح على تضامنها مع كافة الأسرى في سجون الاحتلال، معبرة عن إدانتها لسياسة العزل الانفرادي والأوضاع المأساوية التي يعانيها المعتقلين في سجون الاحتلال.

وأضافت اللجنة أن استخدام حكومة الاحتلال قضية الأسرى كورقة رهينة للمساومة والابتزاز السياسي يعبر عن مدى الانحدار الأخلاقي لقادة الاحتلال.

ودعت اللجنة إلي تحرك شعبي واسع للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال، خاصة في ظل استمرار سياسة القمع والترويع التي يتعرض لها الأسرى من انتهاكات وممارسات تتنافي مع كل الأعراف والمواثيق الدولية.

وبدوره أكد منسق لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة عبد العزيز أبو عمرة خلال كلمة ألقاها باسم لجنة الأسرى في خيمة الإعتصام على حقوق ومطالب الأسرى العادلة في الحرية والحياة الكريمة، مؤكداً على أن الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وتوجهاته السياسية سيخوض معهم معركتهم النضالية.

وحمل أبو عمرة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى والمعتقلين، وحذر الاحتلال من انفجار وانتفاضة ثالثة تندلع من قلب سجون ومعتقلات الاحتلال.

ودعا وسائل الإعلام المختلفة بتخصيص مساحات واسعة لتغطية فعاليات التضامن مع الأسرى بما يضمن إسناد الأسرى في إضراباتهم عن الطعام وفضح جرائم الاحتلال بحقهم.