الخميس: 10/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

غنيم: اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه منسقة ومبرمجة

نشر بتاريخ: 07/10/2011 ( آخر تحديث: 07/10/2011 الساعة: 00:06 )
رام الله- معا- قال وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان ماهر غنيم، إن ما حدث يوم امس من تصعيد خطير بحق المواطنين وممتلكاتهم في مختلف أنحاء الضفة، يؤكد أن اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه متزامنة ومبرمجة بين الطرفين.

وأشار غنيم خلال مؤتمر صحفي عقد في مركز الإعلام الحكومي برام الله الخميس، إلى اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه المتمثلة باقتحام قبر يوسف في نابلس، وقطع 180 شجرة زيتون في قصرة، وهدم مساكن وحظائر في وادي المالح بالأغوار ومنطقة الفارسية والحمة، وإخطارات في جنين، وهدم بيوت في بيت كاحل بالخليل.

وتحدث عن حماية قوات الاحتلال لعصابات المستوطنين وتأمين الهرب لهم، وتعرضها دائما للمواطنين الفلسطينيين العزل وآخرها ما حدث في قصرة الشهر الماضي ما أدى لسقوط شهيد وعشرات الجرحى، للحفاظ على سلامة المستوطنين المعتدين على القرية وهذا كله يتناقض مع القانون الدولي واتفاقيات جنيف.

وأوضح غنيم أن الشهر الماضي شهد تصاعدا في وتيرة النشاطات الاستيطانية واعتداءات المستوطنين الذين هاجموا أكثر من 20 تجمعا، وتزامن ذلك مع حملة تهويل وتهويد، كما تواصلت الاعتداءات على المسجد الأقصى ومحيطه، وتم الاعتداء على 4 مساجد أخرى بالاقتحام والحرق والتخريب.

كما شملت الاعتداءات شجرة الزيتون، وتم حرق وقطع وإتلاف ما يزيد عن 4050 شجرة خلال شهر أيلول وفي الخمسة أيام الماضية تم حرق وتجريف حوالي 1200 شجرة، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تزيد الاعتداءات خلال موسم قطف الزيتون الذي سيبدأ بعد أيام.

وأضاف غنيم أن حوادث دهس المواطنين من قبل المستوطنين بلغت الشهر الماضي 11 حالة، وخلال اليومين الماضيين تم دهس 3 مواطنين في منطقة نابلس، ليرتفع عدد حالات الدهس المتعمد إلى 33 حالة منذ بداية العام.

وأكد ضرورة دعم طلب عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة، وإجبار الحكومة الإسرائيلية على القبول بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على كامل الأراضي التي احتلت عام 1967، وحل موضوع اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية، وإطلاق سراح الأسرى.

ودعا غنيم المنظمات الدولية وحقوق الإنسان لتوثيق وفضح هذه الاعتداءات على الأرض والإنسان والممتلكات في فلسطين، مشيرا إلى الاستمرار في دعم اللجان الشعبية المناهضة للاستيطان الإسرائيلي والجدار، وتشجيع تطوير وتوسيع المقاومة الشعبية على الأرض الفلسطينية، والتركيز على لجان الحماية الشعبية التي تنبه إلى اعتداءات المستوطنين ليتم إفشالها.