وفود الجاليات الفلسطينية في أوروبا تأم قاعه المؤتمرات في ستراسبورج
نشر بتاريخ: 07/10/2011 ( آخر تحديث: 07/10/2011 الساعة: 01:11 )
القدس- معا- في مشاركه فاعله لممثلين وأعضاء الجاليات الفلسطينية في أوروبا احتشد بداخل قاعه المؤتمرات في ستراسبورج عدد كبير من الوفود الفلسطينية التي حضرت من مختلف البلدان الاوروبيه للمشاركة بالاستماع لخطاب الرئيس محمود عباس رئيس دوله فلسطين.
حيث شارك كل من منذر مرعي رئيس الجالية الفلسطينية في النمسا والدكتور جورج نقولا الرئيس الفخري للجالية الفلسطينية في النمسا، ورئيس وفد مبادرة المسلمين اللبراليين شكري الكرنز وأمينه سر الاتحاد العام لطلبه فلسطين في النمسا الانسه نهال السعدي ومن الجالية الفلسطينية في سلوفاكيا احمد عيسى ووفودا من الجاليات الفلسطينية في ألمانيا وفرنسا وبلجيكيا.
وفي لقاء خاص مع الوفود المشاركة أكد منذر مرعي على أهميه الخطاب التاريخي للرئيس والذي جاء في إطار حشد الدعم الأوروبي والدولي للاعتراف بدوله فلسطين.
وقال إن هذا الخطاب يسجل بحروف من نور لقائد فلسطيني فذ يحظى بتقدير وإعجاب كل زعماء العالم ويلقى استجابة غير مسبوقة عند الشعب الأوروبي الذي يدعم بقوه التوجه الفلسطيني.
وقال إننا في الجاليات الفلسطينية نمتلك الآن اراده وتصميم بفعل الموقف الفلسطيني الذي عبر عنه الرئيس في كل المحافل الدولية يؤهلنا للتفاعل بشكل كبير مع المستجدات السياسية وان المرحلة القادمة تستدعي منا العمل ليل نهار لمسانده أبناء شعبنا وقيادته السياسية التي أقلعت بقضيتنا الفلسطينية نحو اقامه ألدوله ونيل الحرية والاستقلال.
وشدد مرعي على أهميه إحداث حراك في أوساط الشعوب الاوروبيه من خلال الفعاليات والانشطه التي تعبر عن معاناة شعبنا الفلسطيني الرازح تحت نير الاحتلال.
وفي سياق متصل أفاد مرعي بأن الوقت قد حان للتناغم بشكل فاعل مع التحركات السياسية التي يقودها الأخ أبو مازن على الصعيد الدولي والعربي وان الإجماع غير مسبوق للموقف الفلسطيني عربيا ودوليا يتطلب من الجميع رص الصفوف وتوحيد الجهود من اجل تحقيق المصالحة الفلسطينية التي شدد عليها الرئيس، حيث باتت بشكل لا يقبل الشك الطريق الوحيد نحو اقامه ألدوله الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وقال إن حال لساننا كجاليات فلسطينيه في المنافي والشتات يقول كفى انقساما وفرقه مطالبا حركه حماس بالتحلي بروح المسؤولية الوطنية والاستجابة الفورية لدعوه الأخ أبو مازن لتحقيق المصالحة وانجازها كمتطلب أساسي لوحده شعبنا وقضيته.
وقد التقى الرئيس أبو مازن عقب خطابه في ستراسبورج بممثلين الجاليات الفلسطينية في أوروبا وثمن دورهم الداعم والمساند للحراك السياسي الفلسطيني مطالبا إياهم بتفعيل دور الجاليات الفلسطينية على كافه المستويات لحشد الدعم والتأييد للمطالب الفلسطينية المشروعة .