جامعة الاستقلال تختتم دورة من سلسلة دورات أمن المعابر والحدود
نشر بتاريخ: 07/10/2011 ( آخر تحديث: 07/10/2011 الساعة: 16:21 )
اريحا - معا - اختتمت في جامعة الاستقلال "الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية" أمس الخميس دورة متخصصة في أمن المعابر والحدود عقدت بالتعاون مع أكاديمية حرس الحدود البولندي، شارك فيها عدد من ضباط الأجهزة الأمنية المختلفة وكادر الجامعة، حيث تأتي هذه الدورات تتويجاً لجهود الجامعة الحثيثة لرفع المهارات والقدرات المهنية لمنتسبي الأجهزة الأمنية وموظفي الجامعة.
وحضر تخريج الدورة كل من د. نايف جرَاد القائم بأعمال رئيس الجامعة, ود. كمال سلامة نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية, ود. رجاء سويدان قائم بأعمال عميد كلية التدريب والتنمية، وكبار ضباط وموظفي الجامعة، إضافة إلى المدربين من أكاديمية حرس الحدود البولندي.
وخلال كلمته في حفل التخريج شكر د. نايف جرَاد شكر المدربين البولنديين على جهودهم التي بذلوها في سبيل إنجاح الدورة، وتقديم خبراتهم لأبناء المؤسسة الأمنية الفلسطينية في مجال أمن المعابر والحدود والتعامل مع الأشخاص والوثائق، مؤكداً حرص الجامعة على الاستمرار في هذه السلسلة من الدورات والمتفق عليها في هذا المجال، وذلك من أجل الارتقاء بمستوى العاملين في مجال المعابر والحدود، كما شكر التزام المتدربين بالدورة، ناقلاً تحيات معالي اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس مجلس أمناء جامعة الاستقلال للحضور.
من جهته عبّر رئيس الوفد البولندي عن مدى اندهاش المدربين من المستوى المتقدم الذي أظهره المتدربون، وأضاف بأننا قدمنا خبرتنا، وبالمقابل اكتسبنا خبرات خلال فترة تواجدنا، ولقد شعرنا أننا في بيتنا وبين أصدقائنا، شكراً لكرمكم ولضيافتكم اللطيفة، ونأمل في أن نلتقي في الدورات القادمة.
وقد تناولت دورة أمن المعابر والحدود التي استمرت لمدة أسبوعين وشارك فيها 17 متدرباً من جامعة الاستقلال ومنتسبي الأجهزة الأمنية، مواضيع مهمة في التعامل مع الجمهور حيث ركز على التحقق من وثائق السفر باستخدام الوسائل التقنية، وأسس حماية الوثائق، والتأشيرات، وإجراءات وقواعد فحص الأشخاص والسيطرة عليهم في النطاق الحدودي، وتقنية الطباعة التقليدية، وأمن المعلومات الحاسوبية والسيطرة على الوثائق وفحصها لوغارتيميا، وكشف الوثائق المزورة، والسيطرة على الحدود وحمايتها.
وأشرف على تنفيذ الدورة رئاسة الجامعة وإدارتها وكلية التدريب والتنمية، حيث تأتي ثمرة لجهود العلاقات الدولية التي تنسجها الجامعة في إطار التعاون الدولي الخارجي مع الدول والمؤسسات التعليمية ذات العلاقة في بولندا.
وفي نهاية الحفل تم تقديم الدروع والهدايا للمدربين تقديراً لجهودهم في تقديم خبراتهم للشعب الفلسطيني.