بلدية الخليل وبرنامج الامم المتحدة الانمائي يبحثان عدد من المشاريع

الخليل- معا- بحث خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل مع "فروديه مورينغ " الممثل الخاص للمدير العام لبرنامج الامم المتحدة الانمائي عدد المشاريع المشتركة التي يدعمها البرنامج في مدينة الخليل بالاضافة لعدد من المشاريع المستقبلية التي ستنفذ في المدينة من خلال دعم برنامج الامم المتحدة الانمائي UNDP.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى في بلدية الخليل بحضور اعضاء من المجلس البلدي ومهندس المدينة والوفد المرافق للضيف والذي تركز الحديث خلاله على المشاريع المتعلقة ببناء وتطوير البنية التحتية للمناطق الجديدة المنضمة لحدود بلدية الخليل الجنوبية منها والشمالية.

وقدم العسيلي للضيف في بداية حديثه الشكر والتقدير لبرنامج الامم المتحدة الانمائي على تقديمه الدعم لمشروع بناء قدرات دائرة التنمية الاقتصادية في بلدية الخليل و تزويدها بالاجهزة والاثاث مبينا حرص بلدية الخليل على انجاح المشروع لما له من اهمية على تطوير الناحية الاقتصادية و التنموية في المدينة و تحسين واقع الخدمات المقدمة للمواطن.

واكد العسيلي للضيف اهتمام بلدية الخليل بالشراكة مع القطاع الخاص واستراتيجة برنامج الامم المتحدة الانمائي UNDP الذي يركز على هذه الناحية في مشاريعه المستقبليه التي تسهم في تطوير القطاع العام و تحسين مستوى و كفاءة الخدمة اضافة لما تحققة من دفع لعجلة التنمية الاقتصادية و توفير فرص العمل و الحد من نسبة البطالة المتزايدة في الاراضي الفلسطينة.

وقال العسيلي اننا في بلدية الخليل نتطلع لشراكات اضافية معكم تحقق نجاحات اضافية و نحن على استعداد للبدء في برنامج تطوير مؤشر قياس النزاهة و الشفافية بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي UNDP لنكون نموذج للبلديات الاخرى و قد حققنا نجاحا كبيرا في هذا المجال و ما حصلت عليه بلدية الخليل من مستوى متقدم بشهادة ديوان الرقابة المالية و الادارية الفلسطيني خير دليل و شاهد على ما استطاعت بلدية الخليل تحقيقه خلال سنوات قليلة مضت و نجن مقدمون بكل طاقاتنا نحو التطوير و التميز بالخدمة من اجل المواطن الفلسطيني .

من جانبه اعرب مورينغ عن سعادته لما شهده واستمع اليه في بلدية الخليل و اكد على مضي مؤسسته في التعاون مع بلدية الخليل واهتمامها في تطوير ودعم الهيئات المحلية من خلال الخطط الاستراتيجية التي يعمل من خلالها برنامج الامم المتحدة الانمائي في الاراضي الفلسطينة متأملا ان تحقق هذه السياسات نجاحات وشراكات مثمرة كما تهدف.

وقال مورينغ في نهاية اللقاء "انا متفائل من الشراكة الايجابية مع بلدية الخليل في نجاح المشاريع المستقبلية في المدينة وكلي امل ان تحقق هذه المشاريع حياة افضل للمواطنين الفلسطينين و تحسن من واقع الحياة اليومية التي يعيشونها".